افضل الروايات العربية رواية التباس الفصل الرابع
افضل الروايات العربية بقلم : صلاح شانوة
افضل الروايات العربية مع أحداث فصل مشوق للغاية ، ماذا سيحدث لك إن كنت في مكان انتيل ، دعك من مفاجأة الفصل ، لواحدة من افضل الروايات العربية ، التي ستجعلك تعشق هذا النوع ….
افضل الروايات العربية رواية التباس الفصل الرابع اشتباك
كان وهمًا نسجه الخيال و صدقته أحاسيس خُدِعت بأعين دامعة، كان ضربًا من الخيال تشكَّل في صورة مصباحأ ضاء للحظة و اختفى ، جعلهُّن مذهولات و قد غشيتهن سُحب الخوف من المجهول . كانتا في غياهب ذاك الوادي المجهول و الفضاءات السحيقة ، حيث موسيقى إبليس تعذف ألحانها بين سِفوح الظلام الدامس و تتراقص أوصالهُنَّ خَوْفًا و جزعًا من القادم. كانتا مثل وردة ذبُلَّت تخشى رياح عاتية تقصف بها إلى صفحة نهر موسمي تسكنه تماسيح عملاقة، كانت كل منهُنَّ تقنع الآخرى بأن الصباح سيأتي بالفرح و السرور ، لكن كيف يأتي الصباح مع هذا الظلام الذي غطا على السموات البعيدة !
لا تفوت قراءة الفصل الثالث التباس
– لقد أخبرتك يا انتيل بأن ذاك الضوء بعيد جِدًّا ، ماذا سنفعل في هذه المحنة ؟
كلمات يأس و حيرة إسترسلت بها فيروزة حديثها مع الكم الهائل من الخوف الذي جعل شفتيها تنطق بها في صعوبة بالغة ، ثم رَدَّتْ أنتيل بصوتٍ حزين و قلب مكسور ، كانت تحيط صديقتها بيديها ، رغم أن معرفتهن لم يمضي عليها سوى سويعات، كانت تنهيدة تخرج في لحظة ضعف رهيب ، تظهر حجم صراعها مع دواخلها التي كادَّت أن تنفجر خَوْفًا :
– ليس أمامنا حل آخر سوى أن نصبُرَّ . نحن بين أسوار الظلام و مكان لا نألفه ، الصبر يا فيروزة الصبر
عادت فيروزة إلى مكانها و تربعت في صمت تام ، حيث السكون يعانق تلك البقعة ، سكون جعل صوت أنفاسهُنَّ هو الأعلى في تلك اللحظة، و صوت مداعبة فروع الأشجار لبعضها مع نسمات الليل الباردة . قالت أنتيل بعد أن مالت قَلِيلًا نحو فيروزة رغم حاجز الظلام الفظيع الذي كان يفصل بينهن ، إلا أنها شعرَّت بأنها يجب أن تتجه نحوها كي تشعر صديقتها بما تَمَرُّ به من خوف رهيب :
– ماذا فعلنا في حياتنا يا فيروزة كي يحدث لنا كل هذا ؟
– أنا فتاة صالحة عشت طوال عمري في سان دوج، لم يكن لي ماضٍ سيئ ، بل كنت دَائِمًا أبتعد عن تلك العلاقات التي قد تقودني إلى الانحراف ، أَحْبَبْتُ أحدهم لكنه غدَّر بي في لحظة حاسمة في حياتي . لم أكن أتمنى أن تنتهي علاقتي به بسبب حبي الكبير له، أحببته لدرجة الجنون و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان .
أو يمكنك متابعة قراءة : اجمل الروايات العربية
– لا أصدَّق كلمة حب لأنها مشحونة بالضعف و الرغبة المغلفة بالشعور الكاذب ، الذي حال ما يشعر صاحبه بالتحسن يختفي كما جاء، أؤمن بالصداقة لأنها الوحيدة التي تبقى طوال العمر . أخبريني أكثر عن مستر كروجند لأنني شَعُرَتْ بالحيرة بعد أن علمت أن هُنَاكَ شخص يُدعى كروجند في بلدتك، أخبريني يا فيروزة لا زال الليل طويل ، دعينا نكسر حاجز الخوف بالحديث .
تململت فيروزة ثم ردَّت بعد صمت وجيز و هي تطرطق صوابعها المرتعشة و تحرك جسدها هنا وهناك قبل أن تقول :
– كان رجل شهم و مع ذلك كان يخفي بعض التفاصيل الصغيرة عن حياته ، بل لا يحب أن يسأله أحد عنها …
قاطعتها أنتيل بسرعة و هي تضرَّب على فخذيها :
– يخفي سَبَبٌ بترّ قدمه أليس كذلك؟
شهقت فيروزة و وسعت عينيها ثم سكتت قبل أن تقول :
– شهقت فيروزة و وسعت عينيها ثم سكتتَّ قبل أن تقول متسائلة:
– و كيف عرفتِ ؟ هو بالفعل كان يخفي هذا الأمر حتى عندما تحدثت معه بشأن زواجه من والدتي، و كان ضمن حديثي طرحت سؤالًا عن سبب بتر قدمه ، لكن شعرت بتغيير طرأ للحظة على وَجْهُهُ ولم يجب ، بلّ نهض و غادر على الفور ، مُنْذُ تلك اللحظة تغيرَّت حياتي
– ألم أقل لكِ بأن هناك سِرَّ خلف هذا الرجل و أنه شخص واحد و ليس تشابه أسماء، حتى أنا عندما اختفت والدتي ذهبتّ و طرقت باب منزله حينئذٍ كنت أسمع صوت زوجته تتحدث مع ابنائها ، لكن بِمُجَرَّدٍ أن طرقت الباب هدأت و نظرت لي عبر العين السحرية و لم تستقبلني.
افضل الروايات العربية القسم الثاني انتيل فوكسيل
أعلنت الواحدة ليلاً بتوقيت مدينة هوبم العائمة في بحور الظلام، هو بم التي غطاها ثوب الظلام و خفاها عن الوجود . نام أهل البلدة و غشيتهم السكينة و هواء دافئ ينبعث من المدفأة التي تتوسط منازلهم ، كانت حركة الأشجار التي تضرب على نوافذ المنازل و حركة العصافير على أغصانها تحدث صوتًا يكاد يكون صوتًا موسيقيا فريد في ليلة شاتية منخفضة الحرارة. كان صوت موسيقى الراب التي تأتي من إحدى الملاهي الليلية يطرِّب أُذن من خلف النافذة يسهر ، بينما على جانب الطريق يجلس أحد العُشَّاق يتبادل كأس الخمر مع معشوقته و قد حلَّق بهم كأسهم في عالم اللا وجود ، عالم تصممه كوؤس النبيذ المعتق دائماً عندما ترسم لك واقعا زائف …
بالقرب من مكتب البريد كان صاحب المقهى يجمع أقداح القهوة الفارغة التي تركها الزبائن ليأتي خلفه فتی يافع يرتدي معطفًا من الصوف يجمع المقاعد و يدخل بها داخل المقهى. لم يتبقى سوى مقعدين كانا تحن شجرة على بُعدَّ خطوات من المقهى، و منضدَّة عليها قدحين فارغين و مطفأة سجائر . عزم النادل على أن يأتي بهما كي يقوم بإغلاق المقهى ، و ما أن وضع يدهُ على المقعد حتى سمع صوتًا جعل جسده يقشعر ، كان صوت سيدة و لكن الظلام الذي كان أسفل الشجرة لم يجعله ينظر لها جيدًا :
– أنت النادل أليس كذلك ؟
تسمَّر في مكانه و تلعثم لسانهُ ، كانت أقرَّب فِكرة لذهنه هي الهروب من ذاك المكان، خَاصَّةً و أنه سمع بعض الإشاعات و الأخبار التي تقول بأن تلك الشجرة دُفِن تحتها عائلة بأكملها و هُم أحياء، لكنه هدأ عندما قالت له السيدة بصرامة:
– لا تكن جبانًا أيها النادل الغبي ، قل لي هل تعرَّف أنتيل فوكسيل ؟
اقترب منها النادل بجسده الممتلئ و عينيه الضيقة محاولًا التدقيق في رؤيتها . كانت سيدة ممتلئة الجسم تغطي جسدها بِمعطف أحمرَّ و قبعة سوداء على رأسها، و على يدها عصا تضرَّب بها علي الأرض بين الفينة و الأخرى ، هنا ردَّ نافيا و هو يحرَّك رأسه :
– لا ، لا . أعرَّف فقط مسز أنتيل دومنيك ، و هي تسكُّن خلف هذا المقهى…
ثم بترَّ عبارته و شهق ثم رجع خطوة للخلف و هتف :
– من؟ مسز میشیل دومنيك ؟ ما الذي جاء بكِ إلى هنا في هذا الوقت ؟ و كيف تبادليني الحديث و أنتِ صمَّاء ؟
تنهدَّت السيدة ثم نهضت و أطلقت زفيرًا و هي تقترّب منه تحدثه و تحملق في وجههُ بنظرات حادَّة جعلته يعود خطوات للوراء و يستعد للهرب، لكن قبل أن يقدم على ذلك أمسكت بيده واقتربت من أذنه ثم تحدثت بصوت وشوش :
– مِنَ عجائب الزمَّن أن نتحدث مع الأموات، من قال لك بأني مسز ميشيل ؟ الفضول دَائِمًا يقتل صاحبه و أنت مُصاب بهذا الداء اللعين ، لذلك لن تستطيع الْهُرُوبَ مني قبل أن تأخذ نصيبك مني .
هنا أصبح النادل شخص آخر و أحكم قبضة يده و كان مستعدًا لإلقاء ضربة قوية في وجه السيدة التي بدا له من حديثها بأنها تنوي قتله ، حينئذٍ صرخ قائلًا :
– ابتعدي عني و إلا هشمَْت عِظام رأسك أيتها العجوز العجفاء . ما ذنبي أنا إن كنتِ ميشيل أم لا . الآن فقط تأكدت بأنك لست ميشيل ، لأنها سيدة طيبة القلب ليست مثلك .
ضحكَّت السيدة ضحكَّة جافّة بصوتها الرخيم ثم أتبعت :
– هل لأنني صمَّاء ؟ و ما يدريك لعل الله شفاني بين ليلة
و ضحاها ، ألم تقرأ الْكُتُبَ التي تتحدث عن المعجزات التي حدثت لبعض الأشخاص في القرون الوسطى ، فقد كانوا مصابون بأبشع أنواع الأمراض لكن شافاهم الله بالرغم من أن الطب في ذاك الوقت لم يكن متقدم .
– دعينا من هذه المحاضرة ، ما الذي جاء بكِ إلى هُنَا في هذا الوقت المتأخر ؟ و قد بلغني أيضًا أنك مختفية و ابنتك أنتيل تبحث عنك .
بلهجة حادة و عينين يتطاير منها الشررَّ ردَّت و هي تلوح بأصبعها :
– لا تقل ابنتي لأن ابنتي ليست التي تظنها . أنا أبحث عن ابنتي أنتيل فوكسيل و ليس أنتيل دومنيك كما تظن أنت ، إياك أن تنطق إسم ابنتي مرة أخرى و إلا قتلتك هنا الآن .
قطع تحاورهما صوت صاحب المقهى مناديًا النادل بلهجة أمرة و صوت فاتر متبوع بسُعال :
– أين أنت يا دانيال ؟ هيا معي نغلق المقهى فقد تَأَخَّرَ الوقت .
أعاد صاحب المقهى النداء مُجَدَّدًا حينئذٍ شعرّ بأن أمر ما يحدث تحت الشجرة التي تبعد خطوات عن المقهى بين النادل و شخص آخر ، شعر بالقلق و الفضول خَاصَّةً و أن بلدة هوبم تحدث فيها الجرائم في هذا الوقت تحديدًا ، تقدَّم بخطواتٍ مترددَّة نحو الشجرة و هو يصدر صوتًا للمفاتيح التي كانت في يده ، ثم هتف مجدداً . عندما بلغ مكان وقوف النادل كانت المفاجأة صادمة عندما وجد النادل مقتولًا بخنجر مغروسًا في بطنه و كان يخرج أنفاسه الأخيرة و هو يجلس على الكرسي ، كانت آخر كلماته :
– مسز أنتيل فوكسيل ، ليست هي أنتيل دومنيك .
أصبح صاحب المقهى العجوز يصرخ بصوته المبحوح و يحاول أن يفعل شيء ، كان مثل المجنون يجول حول جثة النادل ثم يدخل يديه داخل جيبه كي يخرج هاتفه ليتصل بالشرطة ، ثم يخرج يده مترددًا . لم تمضي لحظات حتى توقفَّت سيارة الشُّرْطَةَ بالقرب منهُ و قد ملأت أضوائها أرجاء المكان ، هنا نزل ضابط طويل القامة ذو وجه عابس و عينين نافذتين ليقول و هو يأمر أفراده :
– أقبضوا عليه و تحفظوا على الجثة .
جفل صاحب المقهى و اقترب من الضابط و هو يرددّ عبارات التوددَّ و الالحاح :
– سيدي لم أكن القاتل ، هذا العامل الذي يعمل معي مُنْذُ أعوام ، و قد جاء هنا كي يجمع المقاعد حتى نغلق المقهى لكنه قُتِل من قبل شخص مجهول كان يقف معه قبل قليل ، أقسم لك إنها الحقيقة .
– وردني إتصال قبل قليل يخبرني بأن هناك مشاجرَّة بينك و بينه ، أعتقد هو سبب قتلك له ، لكن لا بأس سنجري بحثنا إذا كنت بالفعل برئ سيتضح كل هذا هيا أركب معنا .
غادرَّت سيارة الشُّرْطَةَ و على ظهرّها صاحب القهوة الذي لم تتوقف دمعاته و لا كلماتهُ التي يحاول أن يدفع بها عن نفسه التُهمّة التي قد تودي بحياته ، كان يضع رأسه بين كفيه ويهتز يمينًا و يسارًا و يبكي بِحُرَّقة على مقتل العامل الذي يعتبره ابنه الذي لم يلده ، و بين التهمة التي قد تبعده عن عمله الذي يحبه ، و عن زوجته المريضة التي تَنْتَظِرُ الدواء في كل ليلة يعود فيها من العمل … ما أن غَادَرَتْ سيارة الشُّرْطَةَ حتى خرجت السيدة مُجَدَّدًا و هي تحمل العصا و وقفت أمام باب المقهى و هي تضحك بضحكات هستيرية و تضرب بالعصا على باب المقهى . في تلك اللحظة انتبهت السيدة أن شَخْصًا كان يجلس على سيارته يراقب ما يحدث ، حين لفَّت انتباهها عندما اشعل سيجارته و أشعل محرَّك سيارته الذي أضاء باب المقهى ، ثم انطلق بسرعة الْبَرْقَ عندما اخرجت السيدة مسدسها من وسطها و أطلقت رصاصات في الهواء لكنها لم تصب السيارة التي اختفت في لمح البصر !
افضل الروايات العربية القسم الثالث الوادي المسكون
هل لديك ولاعة كي نشعل النار لأن البرّد في ازدياد ؟
قالتها أنتيل و هي تحتضن جسدها بيديها حتی تمنح جسدها الدفئ . حينها ردت فيروزة و هي تقول :
– كان معي لكن لا أعلم أين هي الآن !
وقتئذٍ اقترَّبت أنتيل و احتضنت فيروزة حتى تدفئ كلن منهن الآخرى ، مَضَتْ ساعات و قد غشيهن النعاس دون أن يشعرن بأنفسهن و ناموا كمن لم ينم من قبل . كانت تلك اللحظة التي هرَّب فيها الخوف عنهن و استسلمت كُلنّ منهُنَّ للأمر الواقع ، كانتا في حضن واحد في جسدين تشكلا في شكل جسد واحد. لكن لكل منهُن حلم يزعجها حيث كان حلم أنتيل بأنها تقف وسط صحراء قاحلة و تشاهد رجل عجوز و زوجته يقف جانب زوجته التي كانت تحلب بقرة عجفاء ، ثم تحولت البقرة في شكل حصان ذو مخالب مثل الأسد و فتح فمه و قال يحدث أنتيل :
– ما الذي جاء بكِ إلى هُنَا ؟
لم تجبه أنتيل بل ارتعدت و تراجعت للوراء و كانت ترتدي فستانًا أبيض ، ثم تحدثت البقرة مُجَدَّدًا بلهجة حادة :
– عودي إلى بلدتك و دعي هذا الوادي فورًا !
ثم قطعت البقرة الحبل و توجهت نحوها و كانت تفتح فمها و تنوي أكلها حينئذٍ كان العجوز و زوجته ينظرون لها و يتبادلون الضحكات الهستيرية . أما فيروزة فقد كان حلمها أكثر رُعْبًا عندما حلمت بأن سيدة ضخمة الجثة تجلس فوق شجرة مصفرة و تقذفها بالحجارة و هي تحاول تجنب سقوط الحجارة على رأسها، و عندما نَظَرَتْ للسيدة من فوق الشجرة رأتها تحولت في لمح البصر إلى بقرة تضحك و ترقص على إحدى الأغصان الصفراء ، هُنَا جفلت و استيقظوا الإثنتين على إيقاع لاهث و كلن منهن تقول :
– هذا الوادي مسكون بالعفاريت …
ثم بترَّت كُلَّن منهن عبارتها عندما نظروا لشمس الصباح المتدفقة على الوادي الأصفرَّ ، ثم صرخت أنتيل بفرحة عارمة:
– أوه لقد أصبح الصبح نحن في الصباح ، لا أصدق نفسي ، لقد انقشع الظلام ! نهضت أنتيل و عانقت صديقتها و كانت هذه المرة الأولى التي ترى فيها فيروزة بعد أن أشرقت الأرض بنور ربها ، كانتا في سعادة عارمة ، و عادت الحيوية و الابتسامة مجددًا ، و لكن عندما نَظَرَتْ أنتيل خلفها كانت المفاجأة صادمة و ساحقة لأقصى حد .
و قد حمل الصباح نبأ غير سار على الصحف اليومية في بلدة هوبم و الذي كان مفاده رياح عاتية تجتاح منزل ثلاثة سيدات و تعكر صفو المنزل .
أسئلة تحليلية للفصل:
- من هي أنتيل فوكسيل ؟
- من هي القاتلة؟
- من هو الشاهد على الجريمة ؟
- ماذا تتوقع أن يحدث
- كيف تسير الأحداث في رواية التباس ؟
يسرني رايكم حول الفصل و تعليقاتكم!!
صلاح شانوة. لا تذهبوا بعيدا ، سوف نعود لأننا بالقرب منكم ، و سوف نواصل سرد افضل الروايات العربية المشوقة التي نكتبها لكم . موقعنا هو أفضل موقع روايات ، لا تفوت فرصة متابعة احداث منشورات موقعنا لقراء افضل الروايات العربية الجديدة و الحصرية.
اكتشاف المزيد من الموضوع حصري
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.