Google search engine
الرئيسيةقصص فرنسيةقصص فرنساويه الفصل السابع قصة من سرق خاتم اماندين هارولد

قصص فرنساويه الفصل السابع قصة من سرق خاتم اماندين هارولد

قصص فرنساويه تعانق قصصنا عالم آخر لا ندري عنه شئ ، فهي مزيج بين الغموض والرومانسيه ، نكتب لكم أجمل قصص فرنساويه ، في ثوب جديد من الإثارة والتشويق دعونا نعيش مع أماندين هارولد

قصص فرنساويه الفصل السابع — استدراك

قال سيدرك :
– أخبرتك أني سَوْفَ احافظ علی ابننا ، وهو الآن بصحة جيدة.

– أنت تكذب يا سيدرك، قل لي الحقيقة أين تركتهُ؟
– أنا صادق كما تعلمين لم أعتاد الْكَذِبَ ، لا يوجد سبب للكذب، إنه ابني كما هو إبنك!

حينها انقضَّت أماندين على عنقه بِقُوَّةٍ وهي تقول :
– و لماذا إذن أخفيته عني كل هذه المُدَّة ، ألا تعتبر هذه أنانية منك؟

ف تلك الأثناء دلفَ الطبيب المتابع لحالة اماندين ، وقتئذٍ أطلقت أماندين عنق سيدرك لتعود للجلوس استعدادًا لمراجعة الطبيب، الذي قام بدوره في طرَّح بعض الأسئلة ثم قال :
– كان من المقررَّ خروجك من المستشفى اليوم، لكن ربما يتم نقلك لمستشفى آخر من أجل المتابعة!

اقرأ على موقعنا أيضا: قصص جديدة فرنساوي

– مستشفى آخر ؟ و لماذا ؟

– لانك في حوجة للمتابعة الصحية حتى تكوني بخير و صحة جيدة.

لم يكن الطبيب يريد أي من هذه الأشياء ، لكنه كان مجبرًا لقول ذلك، خَاصَّةً عندما أدرك أن اماندين لم تكن في حالة تخول لها الخروج من تلك الغرفة ، إلا أنها كانت تجهل ما يحيكه الطبيب. إن للاطباء لغة لا يعرفها حتى الطير دعك من فتاة فقدَّت والدتها.

لكن وجود سيدرك في هذه اللحظة جعل اماندين أكثر إيمانًا بأنها صارّت تمتلك القوة، تمتلك العزيمة التي لم تكن تقوى حتى أن تطرق على بابها، هو ما جعلها عنيدة قوية قاسية تحارب بقوة لا يمتلكها حتى حِصان ، حين حاربت قوة مكونة من عشرة أفراد حاولت منعها من الحديث مع السيد سيدرك، لولا أنها في تلك اللحظة سمعت همسات غير مألوفة تطلب منها الهدوء، إنها لغة لا يفهمها سوى قلة من الذين آتاهم الله العلم و المعرفة، حينها قال الطبيب:
– نحن لسنا أعداء ، و أَنَّمَا اتينا من أجل حمايتك، لأنك بحاجة لهذا، إننا نعمل ليلا ونهارا من أَجُلْكَ

– من أَجَلِيٌّ أنا ؟ هكذا تتعامل مع المرضى الآخرين ؟

– نعم، لكن أنتِ حالة خاصة تستوجب منا بذل المزيد من الجهد حتى تستعيدي صحتك، ولن يحدث ذلك إلا بمساعدتك لنا بالهدوء و الالتزام بالأدوية التي كتبها لكي الطبيب.

– فقط لا تتركوني وحيدة بين هذه الجدران، أتركوا سيدرك معي، لكي يُذهِب عني شعور الحزن والضيق الذي أشعر به !

لا تنسى أن تقرأ أيضاً: حدوتة فرنساوي جديدة

جمع الطبيب بعض المستندات التي كان يكتب عليها تقرير عن حالة اماندين ، ثم قال قبل أن يغادر:
– سيدرك سيكون معك في أي وقت. نحن لا نمنع تواجده معك في الغرفة، فقط نرجوا الهدوء حتى نتمكن من توفير الرعاية الجيدة لكي.

كانت كلمات الطبيب مبهمة غير واضحة ، ما جعلها تعبث بفكرها المهزوم علها تفهم ما يقصده، لكن مع كل محاولة منها لفهم الواقع تفشل، حتى أصبح جُلَّ ما يهمها هو لملمة شعرَّها المبعثر و روحها المتألمة، وسط صوت غامض ينبعث من جهاز بجانبها يغرقها في وحل الألم واللوع والفقد…

ما أن أشارت ساعة الحائط السادسة مساءً حتى أمسكت بيد سيدرك الذي كان بوجه غامض وعين لا ترمش و إحساس معدوم، خرجت به من غُرفتها تسير بخُطى مثقلة تتلفت هنا وهناك وكأنها فريسة تحاول الْهُرُوبَ حتى التقت بإحدی الممرضات وهي تحمل أكياس بلاستيكية حمراء و تسير بخطى ثابتة حينها أوقفتها اماندين و هي تقول :
– أنا و سيدرك نريد أن نذهب إلى حديقة المشفى لاستنشاق الهواء…

قالت الممرضة في عجالة و دون أن تدقق في وجه أماندين:
– عبر هذا الممر أسلكي طريق الشريط الأصفر سوف يوصلك هُناك…

نطقّت بهذه الكلمات و دون أن تنتظر سؤالا آخر غادرت الممرضة في عجلَّ ، حينها واصلت اماندين في السير حتى بلغت حديقة غناء، جلست واجلست سيدرك بجانبها وهي تقول له :
– أرأيت كيف تمضي بنا الحياة، أرأيت كيف نعيش هذه الحياة ؟

قال سيدرك بوجهه الغامض الذي لا يثيره أي تعبير أو شعور:
– إن هذه الحياة ماهي إلا لحظات نعيش فيها بؤس لا ينتهي.

– ماذا أفعل الآن يا سيدرك ؟

– إن قُلت لك ما ستفعليه هل ستنفذي رغبتي ؟

عانقته وهي تقول :
– ومن لي في هذه الدنيا ؟ بِالتَّأْكِيدِ سوف أنفذَّ كل ما تقوليه لي!

– لا يمكنك الهروب من هذا المشفى قبل القيام بقتل السيد مدير المشفى، لأنه السبب في بقاءك هنا حتى هذه اللحظة!

– ولكن هذه مشكلة يا سيدرك !

– أنتِ حُرَّة يا اماندين ، أنا منحتك الحل الذي سوف يساعدك في الخروج من هنا !

عانقت اماندين نفسها بقوة ، خَاصَّةً عندما أحاط ظلام الواقع روحها المنكسرة، فلم تجد بُدًّا من القيام بما قاله لها سيدرك . هنا قالت بصوتٍ شبه معدوم بشفتين رمادية داكنة كأنها لم تشرب الماء مُنْذُ سنوات:
– سيدرك على حق. الطبيب هو المتسبب الأول في بقائي هنا، إنه مجرم يريد أن يفعل بي أمر خطير، أو ربما السيدة كانديس هي التي تحبسني هنا!

وقتئذٍ هتف سيدرك قائلًا :
– نعم السيدة كانديس و كوزيت هما سبب وجودك هنا، لذلك يجب أن تنفذي هذه الفكرة في أسرّع وقت.

بينما كانت اماندين تخوض حَرْبٌ شعواء مع نفسها المشتتة أتت إليها إحدى العاملات في النظافة لتقول لها و هي تهمس في أذنها :
– التي شاهدتيها هنا هي السيدة كانديس ، كما أنها هي صاحبة هذا المشفى.

وقتئذٍ صرخت اماندين في وجهها و هي تردد :
-اغربي عن وجهي، و أنت يا سيدرك لماذا تجلس هكذا دون أن تبعد عني هذه السيدة.

لم تمر لحظات حتى اجتمع طاقم التمريض لاحتواء الموقف، حين انقضت أماندين على عنق السيدة بلا رحمة، هنا قال أحد الممرضين :
– هذا الذي معك ليس سيدرك، بل دُمية ، هيا نعيدك.
لغرفتك لكي تاخذي قسط من الراحة.

اسئلة الفصل:

  • من أين حصلت اماندين على هذه الدمية
  • هل اماندين فقدت عقلها؟
  • من هي السيدة كانديس ؟
  • هل كوزيت هي المتسببة في كل هذا ولماذا؟

في عالمنا الخيالي من قصص فرنساويه سنعود لكم بفصل جديد، كونوا بالقرب منا، حتى تستمتعوا بهذه القصة المشوقة من قصص فرنساويه حتى لقاء قريب مع قصص فرنساويه

موضوع حصريhttps://www.almawdue.com
نعمل بجهد في كتابة قصص قبل النوم في حلية جديدة، من خلال رسم شخصيات أبطال أكثر دقة و واقعية، هو ما نثق به ، و هو الهدف من تصميم هذا الموقع، نسبة لشغفنا الكبير في كتابة قصص قبل النوم...
مقالات ذات صلة

1 تعليق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات