بيت الرعب قصة مرعبة مكتوبة قبل النوم بعنوان الوكر المهجور

بيت الرعب هي قصة من نوع الغموض والتشويق الرهيب ، هذه أجمل قصة يمكن أن تمر عليك، نسبة لاحدتها المتشابكة والرائعة، سوف تقرأ نوع جديد من قصص الرعب مع بيت الرعب

بيت الرعب قصة الوكر المهجور الفصل الاول

– اخبرت والدي أن يضع حدًا لهذه الأصوات التي تنبعث من ذلك المنزل، لَكِنَّهُ لم يَهْتَمُّ .
– و ما عساهُ أن يفعل لمنزل مسكون بالاشباح؟
– بإمكانه إحضار الآلات والمعدات لهدم المنزل . أنظر ما حدث للسيدة سوكا وما عقبهُ من أحداث عندما فَكَرَتٍّ فقط في الإقتراب منهُ عند غُرُوب الشمس ؟
– يجب أن نبحث عن منزل جديد بعيدًا عن هذه المنطقة، صدقيني يا ليندس لأن ما قالته العرَّافة التي أعرفها مخيف!
اقرأ على موقعنا أيضاً: قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية
– ماذا قالت العرَّافة ؟ و السبب الذي جعلك تذهب إليها من الأساس ؟
وَسَطٌ غرفة مظلمة بظلام حَالِكٌ ذلك بعد أن أغلقت ليندس النَّافِذَةَ خَوْفًا من أن يدخل عفريت عبرها للداخل، حينها كانت على مرقدها الناعم بجانب زوجها مجوك الذي وجد نَفْسَهُ في خضم ذلك الحوار أنه قد وقع في فخ التحقيقات الزوجية، لكن مجوك كان أَشَدَّ مُكرًا من ليندس التي كانت تتصيد له الأخطاء دومًا حين قال :
– العرّافة لم أَذَهَبٌ اليها وحدي، بل هُنَاكَ العديد من سُكَّان هوبم يقصدونها من أجل الْحُصُولَ على تمائم تحميهم من الأشباح وتسخر لهم الرزق لإطعام صغارهم.
هنا قفزَّت ليندس من مرقدها و تربعت وسط السرير وهي تقول دون أن ترى ملامح وجه زوجها الذي كان يَحدثها و وجهه باتجاه آخر :
– لقد جنَّ أَهْلَ هوبم، ما كل هذا الخوف، إنه مُجَرَّدٌ منزل ضائع وسط الغابة ما الذي يجعل الناس يهتمون به هكذا يا مجوك؟
ضحك مجوك وهو يتثاوب بفمهِ العريض :
– الناس يحبون هذه الأخبار والأحداث ، لم تري وجه روبرت النجار عندما جلست بجانبهِ سيدة ادعت أنها تعرف قصة هذا المنزل!
هنا ضحكت ليندس ثم قالت :
– روبرت رجل فضولي، على الرغم من كبر سنه الا أنه يعرف كل أخبار البلدة. لكن قل ماذا فعل ؟
هنا نهض مجوك من مرقدهُ ثم حمل الشمعة قَاصِدًا المرحاض الذي لم يكن يبعد سوى امتار من الغرفة وهو يقول :
– لا شيء. كل ما فَعَلَهُ هو أن تَرْكٌ عَمِلَهُ وأحضر لها كرْسي من جارهُ ثم طلب لها وجبة سمك دسمة وكوب شاي وجلس يتسامر معها. ما أعرفه أن ما أنفقه مقابل هذه الدردشة كان يمكن أن يغطي مصروف أسبوع لأطفاله.
انفجرت ليندس وهي تضحك بشكل هستيري وما لبث ان عاد مجوك من المرحاض وَأَخَذَ رشفة من قنينة الماء التي بجوارهِ ثم استلقى بجانب زوجتهُ، لَكِنَّ ما لاحظتهُ ليندس أن مجوك في هذه الليلة لم يكن يوجه وَجْهُهُ نحوها بل كان ينام على جانبهُ الأيمن وكأنه يتجنب الاقترّاب منها، حينها قالت ليندس:
– دعك من هذا يا مجوك ، لماذا لا تريد أن تنام على جانبك الأيسر ، هل أصبحت لا تريد حتى أن ترى وجهي، هذه هي نهاية قصة حُبنا، يا للحسرة يا للبؤس.
ضحك مجوك وهو يقول :
– ربما نسيتي أنني اخبرتك بأنني تعرضت لإصابة في يدي اليسرى ، لذلك أَرَدتُّ النوم على الجانب الأيمن حتى لا يحبس الدم واتشافى بسرعة.
حينها شهقت ليندس وهي تقول بعد أن تبين أَنْ ما قَالَهُ مجوك مُقنعًا:
– آسفة لقد نسيت هذا الأمر. لكن قُل لي كيف و متى استقبل روبرت السيدة التي قالت إنها تعرف القصة.
– كان في هذا اليوم يا ليندس، وقد دار حديث مطول في ذلك المكان، حتى أن العديد من أصحاب المحلات كانوا يحيطونها وهم يسمعون ما تقصهُ لهم من قصة بيت الرعب العجيبة .
– ماهذا النوع من الرجال الذين نعيش بينهم اليوم يا مجوك ، مجرد شائعة حول بيت الرعب تجعل الناس تفعل كل هذا، وتترك عملها من أجل الانصات لقصص خيالية ، نحن في عصر جديد يا مجوك وأنت أَيْضًا معهم.
لكن عندما انفجر مجوك ضاحكًا تعجبت ليندس لأنها المرة الأولى التي تسمع فيها صوت شهيق يخرج من حنجرته بينما كان يضحك، ليس هذا وحسب بل حتى أنهُ صار يصارعها في السرير بقوة وهو يصرخ ويضحك بعلو صوته، هو ما جعلها تتوجس خيفة وتنهض من مرقدها لتشعل الإضاءة ، لَكِنَّهُ عاد لرشده في اللحظة التي اشعلت فيها ليندس الإضاءة..
أطفأت ليندس الإضاءة ثم عادت الى جانبهُ وهي تقول :
– هل أنت مريض يا مجوك ؟
ضحك مجوك بصوت غامض وكانت ضحكة عالية و كتومة في الوقت نفسه وهو يقول :
– بإمكانه إحضار الآلات والمعدات لهدم المنزل . أنظر ما حدث للسيدة سوكا وما عقبهُ من أحداث عندما فَكَرَتٍّ فقط في الإقتراب منهُ عند غُرُوب الشمس ؟
شيء ما جعل ليندس تفجا قَلِيلًا من مرقدها، لأن الصيغة التي طرَح بها زوجها السؤال لم تكن تلك الصيغة التي اعتادت عليها ليندس، بل كان صوته شبيه بصوت رجل هرم لديه مشكلة في احباله الصوتية، لذا رأت ليندس أن لا تجيب قبل أن تتاكد من سلامة زوجها الذي بدا لها في تلك الغرفة المظلمة أنه ليس علی ما يرام، هو ما جعلها تنهض لتشعل الإضاءة مُجَدَّدًا لكن هذه المرَّة لم تضيئ الأنوار وارتعدت عندما قال لها مجوك:
– دعيني أنا لنكمل حديثنا غَدًا .
مضت تلك اللحظات والسيدة ليندس في حالة من الرهبة و الروع، حتى اشرقت شمس الصباح لتسمع طرق على باب الشقة، حينها قد أعلنت الساعة السادسة صباحًا، في ذلك الوقت غادر زوجها مجوك، لكن عندما فتحت باب الشقة وجدت زوجها مجوك يقف وهو يحمل بعض اللفائف التي يضع عليها الخضروات والخبز وهو يقول :
– أعرف أنها ليلة صعبة يا ليندس، لكن بالأمس أخبرني أحدهم أن أصلح له سيارته التي تركها في مدينة أخرى ، هو ما جعلني أنام خارج المنزل، هُنَا صرخت ليندس وهي تقول :
– يا إلهي ، ومن كان بجانبي بالأمس أليس أنت يا مجوك ؟
هنا تبدل كل شيء وبات الأمر شيء لا يطاق. عندما أدركت ليندس حقيقة الأشباح ، لكن ماذا ستفعل ليندس، هذا ما سوف نتابعه في الفصل القادم من قصة بيت الرعب
الموضوع حصريhttps://www.almawdue.com
نعمل بجهد في كتابة قصص قبل النوم في حلية جديدة، من خلال رسم شخصيات أبطال أكثر دقة و واقعية، هو ما نثق به ، و هو الهدف من تصميم هذا الموقع، نسبة لشغفنا الكبير في كتابة قصص قبل النوم...

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابق على اتصال

4,640المشجعينمثل
0أتباعتابع
0أتباعتابع

أحدث المقالات

error: المحتوى محمي !!