حدوته قبل النوم الفصل الرابع قصة النهاية المذهلة 

الفصل الرابع قصة النهاية المذهلة 

حدوته قبل النوم أحداث متسارعة غير متوقعة في قصتنا, أنها من نوع حدوته قبل النوم نحن نعلم أن هذه القصة لا تجدها إلا على موقعنا , لن تجد لها مثيل الا لدينا نهنم
تدفقَّت خيوط شمسَّ الصباح الذهبية عبر نافذَّة غُرفة كاريس ، حينها تنفسَّت زوايا غُرفتها ، عندما فاقت كاريس و توسطَّت مرقدها وهي تتمطى بعد ليلة طويلة، لكنها الْمَرَّةَ الأولى التي تكون في هذه الحالة ، كان وجهها مصفرًا وعيناها متورَّمة ، عندما لم تَجِدَ الوقت الذي تقوم فيه بتغيير ملابسها المُتسخَّة…
ربما سوف يعجبك قراءة: حدوتة قبل النوم للبنات
حينها قامت بروتينها اليومي الذي يبدأ بالِسواك وينتهي بالقهوة والأفطار. في تِلْكَ اللَّحْظَةَ أَحَضَرَتْ دفتر ملاحظاتها ، وصارت تدون خُططَّها المُقبِلة، ذٰلِكَ ما كَانَتْ تبغي ، عندما خامرَها شُعُورٌ غير جِيدٌ من أحداث قادمة ، هُنَا قَالَتْ تحدث نفسها :
– لا يجب أن ادع أحدًا يستخرج الكنزّ ، بل يجب أن استخدم طُرُقٌ أُخْرَى .
وبدر في ذِهنها فكرة جديدة تستطيع من خلالها تأمين نفسها ، عندما قامت بالإتصال بمؤسسة تهتم بكشف الكنوز ، لكنها طلبت مؤسسة جديدة عديمة الخبرة. قالت وهي تحدث مكتب الإستقبال باسلوب درامي:
– أَشَُكٌّ بأن هُنَاكَ كنز في مَنْزِلِيٌّ لذلك أرغب في حضور فريقكم للإستكشاف . وجدت الإعلان الخاص بكم على صفحة فيسبوك ، هل يمكنكم الحضور اليوم ؟
أعتقد هذه سوف تنال استحسانكم: قصص بنات 
من خلال بحث السيدة كاريس أدركت أن تلك المؤسسة لا يتعدى على انشائها شهرين، لهذا سوف تحقق ما تبغي من الوهلة الأولى، حينها قالت السكرتيرة :
– سوف أخبر الإدارة لكي تأتي لكم في أَقْرَب وقت. لا تقلقي سوف نعاود الإتصال بك قَرِيبًا !
قالت كاريس  و هي تتصنَّع الاستعجال :
– أرجوكم لا تتأخروا ، أَرْجُو أن يتم ذلك اليوم !
ـ كما أخبرتك سيدتي، سوف أخبر الإدارة و سنعاود الإتصال بك، فقط أرسلي العنوان في رسالة نصية !
قالت كاريس وهي تتراقص فرحًا:
– حاضر سوف أرسل لكم العنوان ، ولكن لدي سؤال فقط، هل يمكنني نشر الفيديو الخاص بالاستكشاف على الفيسبوك ؟
قالت السكرتيرة:
– نحن لا نمانع ذلك، ولكن بشرط ذكر إسم الشركة والعنوان في وصف الفيديو!
– قالت كاريس :
– بالطبع! هذا سيكون حدث مهم في حياتي، سوف أشارك معلومات موقعكم والعنوان!
– لا مشكلة سيدتي ، سوف نعاود الإتصال بك !
في تلك اللحظة غمرها إحساس مُريع ، حين جلست على مقعدها أمام المرآة وسألت نفسها سؤال:
– هل أنتِ كاريس أم سيدة أخرى تلبست هذا الوجه. ما الذي يدفعك لفعل كل هذا .
ثم تجيب نفسها وهي تحملق لعيناها اللائي بدا عليهن ملامح غير مفهومة، لكنها لم تكن تدري أي الكلمات التي يمكن أن تصف ذاك الشعور الذي كانت فيه، فقد بدأت تتوجس خيفةً مما ستقدم عليه، ثم تجيب نفسها:
– و ماذا جنت كاريس المسكينة المقهورة المعذبة؟ ماذا وجدت بعد كل تلك التضحيات الكبيرة التي قامت بها من أجل أناس لا يستحقون!
ثم تحمل قلم أحمر الشفاه وتمررُّه على شفتيها الجافَّة :
– لكن هذا لا يعتبر عِقاب للناس الذين خذلوك يا كاريس.
يا كاريس أنتِ تعاقبين نفسك بِنفسك !
توقفّت لحظة بينما قلم أحمر الشفاه على شفتيها، كأنها تفكر في أمر ما حين ردَّت على نفسها :
– هذا ليس عِقاب ، بل طوفان سوف يمحي كل الأثام التي إرتكبها من أخطأ في حقي . إن حقيقة الحياة يمكن أن تكون غامضة، لكن حقيقة النفس البشرية واضحة في أخذ الحق !
ثم نهضت من مقعدها عندما رّنَّ هاتفها لتفاجأ بأن شركة اكتشاف الكنوز قد شارفت على الوصول ، هو ما جعلها تخرج من غُرفتها و تتوجه نحو الباب. حينها كانت فرحة وتتمايل بشكل درامي عندما أخرجت هاتفها المحمول لتقوم بفتح لايف على صفحتها على الفيسبوك وهي تصرخ وتردد :
– أنا سعيدة للغاية ، أنا مسرورة لدرجة لا تُصدَّق، لقد ثبت بالفعل أن منزلي به كَنزٌ ، أنا سوف أعود ثرية مثلما كنت ، غَدًا سيعود كل من ظلمني لكي أصفح عنه .
كانت ترددَّ هذه العِبارات بِشَكْلٍ متكرر حتى توقفت سيارة شركة كشف الكنوز ، في تلك اللحظة قالت كاريس وهي تحدثهم :
– آسفة لقد تأكدَّت للتو من وجود كَنزٌ في منزلي من شركة أخرى ، أنا أشكر شركة دايمون بريس على هذا المجهود ، وصراحة أنهم لم يتأخروا لحظة واحدة بعد أن طلبت منهم الحضور، وأطلب من أي شخص يبحث عن الكنوز أن يستعين بهم.
في تِلْكَ الأثناء كان طاقم الشركة سعيد للغاية بهذه الدعاية المجانية التي حصلت عليها الشركة، خاصة وأنها شركة حديثة تحتاج لهذا النوع من الإعلان ، وقتئذٍ قالت كاريس تحدثهم وهي تقرب الميكروفون وهي تسأل المدير :
– أنا سوف استعين بكم في استخراج الكنوز من المنزل ، هل يمكنكم أن توضحوا لي و للمتابعين الطريقة التي تعمل بها الشركة في استخراج الكنوز ؟
قال المدير وهو يجمع يديه أمامهُ ويتحدث بجدية تامة:
– شركة دايموند بريست أُنشئت في الهند في العام  1980 في مومباي، لكن لظروف ما تم غلق الشركة بسبب بعض المشاكل ، لكننا عُدْنَا لِلْعَمَل في ليموج لأننا وجدنا بيئة مناسبة لمواصلة عمل الشركة ، أما بخصوص استخراج الكنوز من منزلك ، نحن على أتم الاستعداد لفعل ذلك، وفي أي وقت ترينه يناسبك. فقط اتصلي بنا.
– وهل لديكم فروع أخرى من هذه الشركة؟
ـ الآن ليس لدينا سوى هذا الفرع الذي أَنشَأْنَاهُ في ليموج قبل شهرين لكننا مستمرين في التطوير.
كان هذا الحدث بمثابة مُعجزة حدثت مع السيدة كاريس، عندما انتشرَّ خبر عثورها على كَنزٌ مثل النار في الهشيم  ، و هو ما كانت تسعى كاريس للوصول إليه في هذه المرحلة من الْخُطَّةَ .
نلتقي في الفصل القادم من قصة النهاية المذهلة ، لاروع حدوته قبل النوم ستجدونها على موقعنا ، لأن كتابة حدوته قبل النوم رائعة هي هدف موقعنا، نسبة لكون هذا العالم يجب أن يبقى مثالي لكي نحب حدوته قبل النوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى