روايات عربية

روايات جديدة الفصل الأول رواية التباس

روايات جديدة عربية بقلم : صلاح شانوة

روايات جديدة على موقعنا ، في عالمنا المثالي الذي ننسجه لكم ، من أجل الخروج بنصوص مميزة تجعلكم تحملون حقائب السفر إلى عالمنا الرائع ، حيث نعيش مع شخصيات من لحم و دم ، نرسم لوحة جديدة من روايات رائعة

روايات جديدة الفصل الأول من رواية التباس

وصف رواية التباس

أوقدَّت شِموْع حمراء و بيضاء و صفراء و خضراء ثم وُضِعت على شكَّلٍ دائري تتوسطهما ورود تلطَّف جو المكان عبقًا، يتوسط الورد أكواب زجاجية مملوئة بالنبيذ الأحمر، و تتراقص أضواء الشِموع على تأثير تلك النسمات التي ترسلها أمواج البحر الهادئ ، وضوء القمر كان يسطع إلى أن إكتمل البدر و طغى على ضوء الشموع، كان صَوْتٌ رنان يخرج من حنجرة فتاة وجهها كالبدر المنير بالقرب منها أصدقائها و هم يجلسون في حلقة دائرية و أحدهم يحمل جيتارًا و الآخر يحمل دُف و هم يتغنون بكلمات حزينة…

منبوذون ما دُمنا نتنفس مهجورون ما دُمنا نبحث عن من يحتوينا . أرحلي يا سفينة الْقَدْرَ إلى حيث نعيش أهجُري شواطئ الْحُزْنِ و أبعدي أميالًا. لا زلت أرى مينا لابورد بأضوائه الساحرة ، لا زلنا نرى جدران البؤس و الملل القاتل . أبعدي وأبعدي وأبعدي

هُنَا قفزَّ أحدهم و طرح لهم فكرة جديدة من أجل كسر روتين الملل و المسافة الطويلة التي في انتظارهم، ثم هتف قائلًا في حماس:

– الليل طويل ! بما أننا متوافقون في الظروف التي كانت سَبَبًا في وجودنا هُنا، و نحن ثلاثة فتيان و ثلاثة فتيات . ما رأيكم لو لعبنا لعبة العشق الأعمى ؟

قالت إحداهن في رشَّاقة و تُدعى أنتيل فوكسيل:
– لعبة جميلة ! سوف اشرح تفاصيل اللعبة لمن لا يعرفها. سيقوم روبيرت بكتابة إسمه و إسم الفتاة التي آثارت إعجابه من بيننا نحن الثلاثة، ثم يكتب الثاني كذلك و الثالث، بعدها سنقوم بجمع الأوراق في صندوق مثل القُرَّعة و نتركه بين هذه الشموع ثم نختبئ دقائق و نعود مرة آخرى، بعدها تأخذ كل مِنا ورقة ، إذا صادفت إسمها على الورقة في هذه الحالة هي من نصيبه و تتزوجه و تعيش معه إلى الأبد. قرأت عن هذه اللعبة في كتاب هوليداي مانويل.

ومضَّت فكرة هذه اللعبة في ذِهن من أخترعها صُدفة، مثل الصُدفة التي نأتي بها إلى الحياة، و الصدفة التي تجمعنا بمن نحب . أعجب كل منهم بالفكرة و فعلوها كما قالت مس أنتيل فوكسيل، لكن عندما فتحت كل فتاة الورقة التي صادفتها أناملها، كانت هذه اللحظة التي جعلت كل منهن تتمنى لو لم يلعب هذه اللعبة، حين قرأت أنتيل بصوتٍ متهدج:
– أقتليه قبل أن ترسو السفينة و إلا قتلك.

ثم شهقت الفتاة الثانية و هي تقرأ:
– كيف نأمن لمن قتل والديه، أقتليه.

أما الفتاة الثالثة فقد قرأت ما جعلها تبدو كالمجنونة:

– وضع لك السُمَّ على زُجاجة النبيذ الاخيرة .

هنا ماتت الشموع، و زادت الأمواج قَلِيلًا و ماتت الكلمات التي كانت تشعرهم بالوجود حين أصبح الأمر شيء لا يطاق.

روايات جديدة الفصل الأول

خطأ فادح

اعتادّت مسز ميشيل دومنيك الجلوس على كُرْسِيُّها الذي تخفيه خَلْفَ نافذَّة شُرفتها القابعة في الطابق الخامس و التي تُمكنها من رؤية القاصي و الداني . كانت تراقب الطريق و تسترَّق النَّظَرَ من خلف سياج شرفتها الزجاجي الذي يُمكنها من رؤية الطريق على طول امتداده ، و تختفي بِسُرْعَةٍ بِمُجَرَّدٍ أن يَرْفَعُ القادم بذاك الطريق رأسه، كانت صمَّاء لكنها مُصابة بداء الفضول و نقل الأخبار عن طريق المراسلات التي تتم بينها و بين جاراتها في البلدة.

في تلك الأُمسية لمحّت سيدة نحيلة الجسد ذات شعر أبيض تحمل حقيبة حمراء و تهرول و تتلفَّت هنا و هناك كأنها لصَّ يستكشف المكان للقيام بسرقة متينة في هذه الليلة الشاتية ، بعد بُرَّهة نزعَّت السيدة نظارتها السوداء و وضعتها داخل حقيبتها ثم انعطفَّت يسارًا و دلفت داخل منزل مسز كاترين ، لم يمضي على دخولها ذاك المنزل سوى دقيقة ثم خرجت وهي تنزع عن يدها القفازات بخفة و تتلفت يمينًا و يساراً…

ثم وضعت القفازات داخل صندوق النفايات ، و عدلت لبستها و اعادت نظارتها السوداء على عينيها حی بلغت نِهاية الزقاق، حيث كانت سيارة سوداء في انتظارها، حينئذٍ خرَّج شاب بدين و فتح لها الباب و انطلقت السيارة تاركة بُقعة من السحب السوداء تتطاير في سماء البلدة…

قضَّت ميشيل تلك اللحظات و الفضول يؤرقها ، حيث كانت بين أمرين ، بين أن تذهب و تتفقد مسز كاترين و بين أن تنتظر قدوم ابنتها من العمل و تقص لها ما حدث، ثم أصبحت تذرع ساحة منزلها جيئةً و ذهابا و هي تجمع يديها خلفها تارةً، و تارة أُخْرَى تجمعهم أمامها بشيء من التوتر الخوف ، لكن لم تتوصل لقرار . حينئذٍ جلسَّت على كُرْسِيُّها الخشبي المائل و تقضم أظافرها و هي تنظر نحو السقف إلى أن غشيها النوم دون أن تشعر.

نامت ميشيل على كرسيها و رأسها قد مال يسارًا ، نامت و لكن لا زالت نبضات الخوف تنّدُب بهدوء، نامت و كأنها استنشقت هواء معجون بمادة مخدرة ما جعلها تفتح فمها و تصدر صوت أنفاسها المتصاعدة . كان بالقرب مِنها منضدَّة زجاجية عليها صناديق الدواء الذي تضعه أمامها حتى لا تنسى أن تتناوله في الوقت الذي حدده لها الطبيب .

أما ساحة غُرفتها فقد كانت مرتبة بجدران مزينة بالطلاء الوردي ، و تلك اللوحات القديمة المعلقة عليه، و أريكة على الزاوية الشرقية تعلوها ساعة حائط أثرية. فقد كانت نسمات الهواء الباردة تداعب الستائر ما جعلها تتراقص كأمواج البحر الهادئ في مساء يوليو، كانت الستائر تداعب وجه ميشيل شيء فشيئا و لكن مع ذلك لم تفيق ميشيل بل ظَلْتَ نائمة و الأكسجين يغذي جسدها النحيل.

أعلنت العاشرة لَيْلًا و لا زالت ميشيل في تِلْكَ الوضعية المريبة التي توحي لمن نظر لها بأنها قد فارقت الحياة لوهلة تحرَّك مِزلاج باب الشقة و دلفت فتاة تجاوزت العقد الثاني بخمسة أعوام، ذات قوام ممشوق و شعر غزير يخفي ظهرها . كانت ذات عينين سوداوين و نظرات عينيها تخفي خلفها حُزَّن عميق ، كانت تحمل علی يدها حقيبة يد بيضاء تناسب البنطال الأسود الذي ترتديه، و القميص الأبيض، و تضع بين زراعيها مِعطف أسود ، ما أن دلفَّت الشِّقَّةَ حتی أصبحت تصيح:
– أمي، أين أنتِ ؟

لكنها لم تكن بحاجة لمن يخبرها بمكان والدتها، فقد توجهت مسرعة نحو الصالة و المقعد الذي اعتادت والدتها الجلوس عليه، ثم ابتسمت و هي تقول:
– أتمنى لو عرفت سِرَّ النوم في هذا المكان يا أمي.

بصوتٍ فاتر تظهر عليه آثار النوم و هي تفتح عين و تغمض الآخرى قالت ميشيل:
– أخيرًا عودتي يا أنتيل ؟ ما كل هذا التأخير يا ابنتي ؟

– كان أمامي بعض الأغراض لأن يوم غدَّ بداية الإجازة، لذلك وجب علي إتمامها، هيا لتكملي نومك في غرفتك يا أمي.

بعد أن تأكدَّت مس أنتيل بأن والدتها قد رقدت بالطريقة الصحيحة التي أمرها بها الطبيب، و سحبت الغِطاء الناعم على جسدها ثم قبلتها القبلة التي اعتادت عليها ميشيل قبل أن تنام ، تلك القُبلة التي تشعرها بالحياة و تمنحها الدفئ و تغذي روحها بالحُب، القبلة التي تسهر كل أم ليال طويلة من أجل أن تسنح لها الفرصة بأن تنال هذا الحب المُترَّف في يوم ما.

خرجت أنتيل بِخفَّة بعد أن ضغطت بأصبعها على مفتاح الإنارة كي تطفئ الضوء ، نسبةً لأن والدتها تنزعج من الإضاءة، ثم توجهت نحو غُرفتها بشيء من السُّرْعَةَ و قامت بتغيير ملابس العمل و ارتدت الملابس المنزلية.

بينما كانت أنتيل على طاولة الطعام الزجاجية ذات الأربعة كراسي ، و أمامها كُوبٌ من الفِخار يتصاعد منه بُخار الحليب ذو الجنزبيل والقرنفل المترَّف، و بجانبها صندوق كيكة الفراولة التي تحبها، هنا رنَّ جرَّس هاتف المنزل الذي كان بالقُرَّب منها على طاولة الطعام، ثم خطفَّت السماعة بِسُرَّعة و هي تحرك فكيها و تمضغ قضمة الكيكة باستمتاع:
– مرحبا منزل مستر دومنيك.

كان صوت المتصل و كأنه سيدة مُسنَّة تتحدث بأنفها :

– هل مسز ميشيل نامت؟

– نعم نامت قبل قليل من أنتِ؟ هل أنتِ مسز كاترين؟

لكنها تفاجأت عندما ردَّت المتصلة بشيء من الضيق:
– ولكن لماذا نامت وهي الشاهدة الوحيدة، دعيها تفيق و إلا جِئت لها الآن لكي أجعلها تفيق بالضرَّب ، دعيها اللعينة النمامَّة.

جفلَّت أنتيل و وسعت عينيها ثم قطعت المكالمة دون أن ترُّد على المتصلة، ثم نهضَّت بشيء من التوتر و توجهت نحو غُرفة والدتها و أضاءت الإنارة لتجدها في نوم عميق، ثم أطفأتها و غادرت إلى حيث كانت تجلس. بدأت أوصالها ترتعد و سبيبة شعرها العالقة بين عينيها قد ارتفعت قليلًا. كانت تحاول أن تجد مبررًا لهذه المكالمة المريبة، فقد حدثتها نفسها على الفور و برهنت لها بأنها إحدى صديقات والدتها اللائي اعتدن المزاح معها، لكن شيء ما في دواخلها يعيد لها ذاك الصوت الغريب غير المألوف . صوت تسللَّ دواخلها و جعل القشعريرة تصيب جسدها برعشة الخوف و التوتر .

جفلَّت أنتيل عندما عاود جرس الهاتف يرن مجددًا، كانت هذه المرة الأولى التي تشعر بالضيق من صوت رنين الهاتف، رفعت يدها نحو السماعة بثقل فقد كانت بين أن ترُّد و بين أن تتركهُ يرّن هكذا، لكنها فضَّلت أن ترد بدلًا من أن تنزعج والدتها من الصوت و تفيق من نومها حينئذٍ ردَّت قائلة :
– منزل مستر دومنيك مرحبًا.

كانت صوت المتصل هذه المرة فتاة تتحدث بصوت رنان :

– هل نامت مسز ميشيل دومنيك ؟

سكتتّ أنتيل بُرَّهة ثم ردَّت و هي تبتلع لعابها:

– نعم نامت، من أنتم و ماذا تريدون منها في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟

صرخت المتصلة و هي تَضْرِب على شيء بالقرب منها:

– لماذا تنام و هي الشاهدة الوحيدة، دعيها تفيق بسرعة، هيا أذهبي و دعيها تفيق قبل أن أكسر باب غرفتكم الآن .

هنا طفح الكيل و تبعثرَّت مشاعر انتيل ، حين صارت كالمجنونة تجول ساحة الشِّقَّةَ تارَّةً تنظر بتردد عبر نافذة الصالة المُطلَّة على الطريق الفاصل بين المبنى الذي هم فيه و المباني المجاورة ، ثم تسحب الستائر بهدوء و تتفقد والدتها المريضة بداء القلب .

فقد بدأت تشعر بأن هذه الليلة تغطيها سحب كسحب السماء البعيدة، ليلة لا تنذر بالخير اَبَدًا . فكرت قليلا ثم اغلقت النوافذ بإحكام و تفقدت قفل باب الشِّقَّةَ الخشبي ، لكن هنا كانت المفاجأة صادمة و ساحقة جعلتها تصرخ بصوتٍ كتوم و هي تضع يديها حول فمها عندما سمعت صوت أنفاس خلف الباب

و حركة أرجل تدُّب على درج السلم ، خَاصَّةً عندما نظرَّت عبر العين السحرية و وجدت ثلاثة نسوة في أعمار بين الثمانون عَامًا و الخامسة الثمانون و هُنَّ يجلسن أمام باب الشقة و كل مِنْهُنَّ تحمل خنجرًا . هنا غمغمت و هي تشهق :

– من هؤلاء النسوة؟ لم أراهن في حياتي قطَّ، يا ربي ساعدني أن تعدي هذه الليلة السوداء.

كانت تنظر لساعة الحائط العتيقة و كأنها جامدة في مكانها، كان الوقت يمضي على ظهر سلحفاة و ما من دقيقة تمضي إلا و زادت ضربات قلبها، كان لسان حالها يقول :
– ما هذا المساء الذي جاء يحمل بؤسًا و خوف لا ينتهي، ما هذه اللحظات التي لم يألفها القلب يومًا و لا الفؤاد. من هؤلاء ؟ هل هؤلاء رُسُّل الموت أم أمارات النهاية ؟

إتخذَّت انتيل رُكنًا و أصبحت تبحث في هاتفها المحمول على رقم الشرطة، حتی كاد الهاتف أن يسقط من يدها غير المتزنة، يدها الناعمة التي أصابتها رعشة الخوف من المجهول . خاب ظنها عندما وجدت هاتفها خارج التغطية حيث لا يمكنها إجراء أي مكالمة، و زاد اضطرابها عندما عبرَّت رصاصة في لمح البصر مخترقة زجاج النافذة. رصاصة جاءت كي توصل لها رسالة أدركتها في حينها ، رسالة واضحة لم تكن لحاجة لمن يفسرها، رسالة تخبرها:

– نحن بالقرب منك، لا تغلقي النافذة لأننا إن أردنا كسر باب منزلك فعلنا .

هنا غمغمت بهدوء و هي تدلف داخل غُرفة و الدتها التي كانت في عالم النوم العميق، النوم هو العالم الذي يفصلنا عن واقع قد يؤرقنا و يجعلنا نتمنى الموت

– ما هذا بحق الجحيم؟ يا للهول.

ما أن جلست أنتيل بالقرب من والدتها حتى عم الشقة ضجيج مريب، حيث نوافذ الغرفة كانت تخترقها رصاصات طائشة و رنين الهاتف الذي لم يتوقف أبدًا، و طرق علی باب الشِّقَّةَ بِقُوَّةٍ يكاد يسقُط أَرْضًا حينئذٍ أستسلمت أنتيل و غطَّت جسدها المرتعش باللحاف و غطت والدتها. كانت داخل اللحاف مثل عصفورة ترتعد من أمطار الشتاء الغزيرة، كانت تحيط فمها بيديها المرتعشة…

كانت هذه اللحظة التي تمنت لو أنها كانت تحلم، فقد حاولت مِرارًا و تكرارا أن تغمض عينها و تفتحها مرة آخرى عسى و لعل تستيقظ من هذا الكابوس، لكن أيقنت أنه الواقع الذي لا تدري إلى أين يأخذها ، بعد بُرهة سقط باب الشقة و اقتحم الشِّقَّةَ عَدَدٌ من النساء اللائي كُنَّ يرتدين أزياء سوداء و يخفين وجوههن بِغطاء أبيض و على أيديهن مصابيح تضيء بضوء جهور ، ثم استقروا داخل الغرفة التي كانت تخفي أنتيل و والدتها…

سحبت أنتيل اللحاف ببطء كي يتسنى لها رؤيتهن و هُنَّ يتحدثن بلغة غير مفهومة، لم تكن اللغة الإنجليزية، و لم تكن الفرنسية، إنها لغة لم تسمعها من قبل، لغة تشابه لغة اليابانيين أو الكوريين، و لكن حدثت المفاجأة عندما وقفت إحداهن بالقرب منها و قالت تهمس لها في أذنها:

– لا تتحركي، لأنني أخبرتهم بأنك ميتة أنتِ و والدتك.

أصبحت أنتيل في وسط نهرَّ من العرق المتصبب بغزارة من جبينها، و جسدها الذي لم تعد تشعر به. لوهلة حدث خلاف بين النسوة و إرتفع صوتهُنَّ عاليًا حتى أخرجت إحداهن خنجرًا من وسطها و قتلت الآخرى و أنتيل تشاهد كل هذا بعينين دامعتين و قلب يكاد أن يتوقف

ثم عم ضجيج وسط الغرفة و لا صوت في الغرفة سوى صوت الخناجر التي أُشهِرَّت عيانًا و قُِصد بها شرًا، ثم دارَّت معركة شرسة بين النسوة . و لم يبقى مِنهُنَّ سِوَى واحدة. سيدة واحدة قتلت أربعة نِسوة، و أصبحت الغرفة مثل حمام دم ، حيث أنتيل التي أصابها الفزع عندما سمعت هذه الكلمات من والدتها التي كانت تظنها نائمة :
– أنهضي و أهربي أيتها البنت اللعينة، أهربي و إلا قتلتك كما قتلت والدك .

برأيكم ما هو الخطأ الفادح ؟

نلتقي في فصل جديدة من روايات موقعنا، لدينا أجمل الروايات العربية ، و هذه من روايات موقعنا التي تمت كتابتها في عام 2021 نشاركها معكم اليوم و هي من روايات عربية مشوقة ورائعة..

الموضوع حصري
Published by
الموضوع حصري

Recent Posts

افضل روايات غموض الفصل الثالث رواية التباس

افضل روايات غموض عربية سوف تمر عليك ، نسبة لقوة و خصوبة خيال المؤلف ، حين…

17 ساعة ago

روايات رومانسية الفصل الثاني رواية التباس

، روايات رومانسية عدنا لكم بفصل جديد من روايات رومانسية ، مع أحداث أكثر تعقيداً و تساؤلات…

يومين ago

قصص قصيرة نظرات خلف جدران الصمت

قصص قصيرة حديث النظرات و الخواطر أعمق لغة يمكن أن تصل بها الرسائل ، في وصف…

3 أيام ago

قصص مكتوبة متوسطة الفصل العاشر قصة من سرق خاتم اماندين

قصص مكتوبة متوسطة نتعمق في فصل جديد ، نبحر في عالمنا الخيالي المميز ، نغوص في قصص…

أسبوع واحد ago

قصة من فرنسا قصة من سرق خاتم اماندين

قصة من فرنسا في عالمنا المثالي ، نعيش في أجواء مفعمة بالغموض و نحن نقرأ قصة من…

أسبوعين ago

قصص من فرنسا قصة من سرق خاتم اماندين هارولد

قصص من فرنسا احيانا قد تتشابه لدينا تفاصيل صغيرة منا من ينتبه لها و منا من…

أسبوعين ago

هذا الموقع يستخدم الكوكيز

اقرأ المزيد