روايات عربية مؤثرة الفصل السادس رواية سري للغاية

ثم انطلق ميدوك قَاصِدًا منزله بسرعة جنونية، و انعطف يسارًا ، حينها وقعت عيناهُ نحو سيدة تقف جانب الطريق بين يديها طفلاً. وقتئذٍ تسائل في نَفْسَهُ في حيرة

روايات عربية مؤثرة ما قصة السيد البيرت الذي يحمل ثلاثة أرانب و يجلس في سيارة ما حكاية الرجل الغامض نتابع احداث الغموض والتشويق في هذا الفصل. روايات عربية مؤثرة
– اهدأ يا جاكوب وأجلس. أريدك أن تسرُّد لي ما جرى بالضبط .
شرَع جاكوب في سرَّد ما جرى بوجههُ الشاحب يَظْهَرُ مدى تأثره وتوتره، لم يكن لتجربته التي امتدّت لسنوات دور في أن يتمالك نَفْسَهُ حين ظنّ لبعض من الوقت أنها المرة الأولى التي يعجز فيها عن فهم ما يحدث، خاصةً بعد لقاء ميدوك وما أعقبه من أحداث عجيبة.
سَكَتَ جاكوب لحظة وقطّع حديثهُ المضطرَّب حين بدر في زهنهُ افتراض قد يبدوا في تِلْكَ اللحظة وفي المتاهة التي هو فيها هو افتراض منطقي، هل ميدوك  وراء كل هذه الأحداث الغريبة، ولماذا لم تحدث إلا بعد لقائه بهِ ؟ ولكن لم يكن لميدوك ماضٍ غير أخلاقي يدل على أنه إنسان غير سوي، ولم يذهب للقائه إلا بعد أن قرأ سجله العام مُنْذُ ولادته، وهذا السجل هو ما جعلهُ يذهب للقائه ويعتمد عليه في كشف لغزَّ عائلة باردلي.
لا تفوت فرصة قراءة : أفضل روايات رومانسية عربية
قال اللواء كوك هوب متسائلاً في استغرَّاب وهو يغلق جهاز الحاسوب:
– وهل هذه العروس التي في مقطع الفيديو هي نفسها السيدة التي أتت اليك في الليل؟
– لا، ليست هي . وإنما هي سيدة ربما ماتت أو مخطوفة
– أنت محق يا جاكوب، هناك افتراض آخر أن السيدة التي أتت إليك في الليل هي أَيْضًا في ورّطة أو مُعرّضة لتهديد أرادت إيصال رسالتها بهذه الطريقة كي نساعدها
تنهد جاكوب وأطلق زفيرًا عندما ضاق صَدْرَهُ وقلَّ صبره ثم رَدٌّ وذقنه على كف يده:
– لو كانت مهددة فعلاً و سنحت لها الفرصة أن تحدث ضابط شرطة في منزله، كانت وقتها يجب أن تخبرهُ بكل شيء ، لا أن تَتَصَرَّفُ بهذا النحو المريب.
– لكنك قلت أنها طلبت كوب ماء، رُّبَمَا هذا يعني أنها بالفعل كانت حبيسة وهرّبت إليك كي توصل هذا المقطع.
حامَت حولهُ سحب الشك حين تشابكت أحداث ما وقع ولم يجد خيطًا ولو واهنًا حتى يبدأ به التحقيق، فجميع المؤشرات تدل على أن هُنَاكَ كارثة حدثت أو ستحل قَرِيبًا . إلا أنه صار يتخبَّط في فَكَرْهٌ حين عجزت خبرة  السنوات الماضية في أن توجهه نحو خُطَّةً يبدأ بها طريق البحث والتحري خَوْفًا من العواقب.
وقتئذٍ قال اللواء بنبرَّة حازّمة ولكن معالم وجههُ لازالت غاتمة يشوبها الحيرَّة إلا أنه أحسَّ للحظة بأنه قائد جاكوب ويجب أن يأمره بفعل شيء ولو كانت النتيجة غير مؤكدة:
– الآن أذهب واجتمع بأفراد المباحث ودعهم يبحثوا عن هذه الفتاة في السجلات حتى نعرَّف من هي و..
هنا قاطعه جاكوب قائلاً وهو على وشك النهوض من مقعده:
– الآن يجب أن يذهب ميدوك لمنزل عائلة باردلي على الفور حتى نبدأ في التحقيق، ربما كل هذه الأحداث الغرض منها التشويش.
قال اللواء محذرًا جاكوب وهو يشير بطرف أصبعه :
– مُهِمَّة عائلة باردلى أنت تعلم ما أحدثته من ضررَّ لزميلك يجب أن تكون حذرًا للغاية حتى لا ينكشف ميدوك، هيا أذهب.

روايات عربية مؤثرة القسم الثاني

قالت لوسيا موريس وهي تحدث نادل كنتاكي سادوني و هي تشير بأصبعها لقائمة الطعام :
– آه الدجاج مع الكوكا، وأنتِ يا جيهان؟
– يكفيني سلطة فواكه فقط و قنينة ماء من فضلك .
غادرّ النادل و انغمست لوسيا وجيهان في حديث عام، بينما كانتا تجلسان وسط روضة غناء تحيطها الورود من كل جانب، كان صوت السيارات التي تعبر الطريق السريع يضج المكان بين الفينة والأخرى. بعد بُرّهة جاء النادل يحمل الطلبات و وضعها ثم غادر .
كانت جيهان تَفَكُّرٌ في أمر ماء وهي تأكل قطع الفواكه السابحة وسط بحر من عسل الموز، حينها وقعت عيناها على رجل يحمل بين زراعيه أرنبًا ويجلس في مكان ليس ببعيد عنهُّن. في الوهلة الأولى لم تهتم جيهان لأمره ولكن حين قالت لوسيا وهي تنظر بطرّف عينها نحوهُ:
– هل رأيتي ذاك الرجل الجالس هُنَاكَ الذي يحمل أرنباً؟
– ياله من رجل غريب، يبدوا أنه مجنون يا لوسيا!
– يذكرني هذا اللبس الذي يرتديه بِحُرَّاس معبد ماسينا. ولكن نظراته نحونا لماذا ؟
سكتتَّ جيهان عندما نهض الرجل وبدا أنه قادم نحوهن، وقتئذٍ غمزّت جيهان عينها في إشارة الي لوسيا بالصمت، وسكتت لوسيا و تظاهرت بأنها تنظر لشيء آخر، و توقفت عن مضغ قطعة اللحم التي في فمها عندما اقْتَرَبَ منهن و الأرنب بين زراعيه قائلاً وهو يمسح بيدهُ عليه:
– اليوم هُنَاكَ دفئ في المكان وكأن الفصل ليس شتاء أليس كذلك ؟
تطلعت جيهان على الرجل من أعلى رأسه لأخمص قدميه ثم تبادلت نظرَّات الدهشة مع لوسيا عندما بدا لَهُنَّ طريقة حديثه التي توحي بأنه يعرف واحدة مِنْهُنَّ إلا أنه كان يركز نظراته الثاقبة نحو جيهان. كانت لحيتهُ البيضاء و شاربه الكثيف و ردائه الأبيض يوحي بأنه يعمل في مؤسسة دينية، ولكن ما جعلهُّن يشعرن بالدهشة هو ذاك الأرنب الذي بين زراعيه، قالت لوسيا بابتسامة زائفة ونبرة صوتها توحي بأنها تريد غلق الحديث معه :
– نعم، هو كذلك، نورت سيدي .
تبسم الرجل وسحب كرسيًا وجلس ، ثم دفن يَدَهُ في جيب عباءته البيضاء وأخرج ورقة ملونة تشبه كروت الدعوة، ثم أعطى كل مِنْهُنَّ واحدة وهو يقول:
– أدعى السيد البيرت، أعيش في قرية سانت لوسي أعمل في رعي الأبقار، أَرَدْتُ فقط أن يحضر عَدَدًا من الناس عيد ميلاد ابنتي ، لأنها وحيدة ليس لها أصدقاء، وكذلك نحن فقراء كما ترون، وهذا بمثابة هدية كبيرة لها.
أنهى كلماته وغادر على الفور، عندئذٍ ضحكت جيهان بسخرية وهي تضع الكرت على حقيبتها السوداء، وقالت تحدث لوسيا التي بدا عليها التأثر من حديثه الذي بدا لها أن به شيء من الصدق ولم تغفل عينها عنه حتى رأته يقطع الطريق السريع مهرولاً بجسده الضخم:
– سأضع الكرّت في حقيبتي رُّبَمَا أحتاح يَوْمًا ما لشراء بقرة من السيد البيرت المسكين.
لم تكن سُخرية جيهان ذات طابع مضحك لدى لوسيا فهي لم تتقبل ذلك مطلقًا بل قالت بأسلوب فيه الجدية والحزم :
– الله وحده يعلم ما يعانيه الناس يا جيهان، من يدري رُّبَمَا هو صادق، أنا عشت هذا الشعور في يوم ما، لا يوجد أسوأ من هذا الإحساس يا جيهان صدقيني.
– هذا يعني أننا يجب أن نذهب إلى متجر سادوني مارك لشراء الأحذية والملابس و الإكسسوارات استعدادًا للحفل، ثم إني لم أسمع بقرية سانت لوسي هذه في حياتي.
– أنا أعرفها لأن والدي كان يعمل في منطقة قريبة منها.
عدلت جيهان جلستها ثم قالت بنبرَّة جَادَّةَ خَاصَّةً وأنها لاحظت الضيق الذي شَعُرَتْ به جيهان من جراء حديثها السابق، ولم ترغب في مضايقتها هذه المرة حين قالت:
– كنت أمزَّح فَقَطْ يبدو أنه صادق، ولكني أخاف من مثل هذه الدعوة لأنني لا أعرفه، ألم تتابعي جريدة اليوم التي تتحدث عن جرائم تحدث على هذا النحو ؟
– بالتأكيد لن نكون وحدنا حينها. صديق والدي يعمل في الأمن العام يمكنه إخباري بإسم السيد إن كان هو فعلاً في تلك المنطقة أم لا.
كانت جيهان سعيدة فرحة بتفاصيل المكان وشعورها بالراحة من بعد خِلافها مع ميدوك، ولكن في دواخلها كانت تعلم أنه زوج حنون لن يتخلى عنها بسبب هذه المشكلة التافهة، وسيأتي وقت قريب ويطلب حضورها له وتنتهي المشكلة، ثم راحت تفكر في كيفيه معالجة تصرفاتها وأن لا تفعل شَيْئًا يزعجه ثانية، لأنه سمح لها بالخروج رغم خلافاتهم فهذا شيء تحترمه جيهان و تقدره.

روايات عربية مؤثرة القسم الثالث

– ميدوك دع أي شيء تفعله وأحضر لي الآن في المنزل !
كذلك يمكنك قراءة : أفضل روايات عربية رومانسية
ارتعد ميدوك وهو يتلقى هذا الأمر من جاكوب، وكأن حجرًا يزن أطنان هوى على رأسه، فما كان يخشاه قد حدث وليس لديه القوة التي تجعله يرفض ما يطلبه منه جاكوب قطَّ. كان يدرك أنه أمر سيدخله في صِرَّاع جديد وقد يخرج منه أو لا، ولكن جرَت العادة أن ينصاع للأمر وأن لا يظهر أي شيء يجعله شُبهة في نظرَّ جاكوب حين تسمَّر في مكانه كالصنم و رَدٌّ بصوتٍ فاتر
ونبرَّة صوتٍ خفيضة تظهر مدى خوفهُ من هذا اللقاء:
– سأكون معك بعد ساعة من الآن!
كان ميدوك يُدْرِكُ أنه مقبِل نحو حياة أخرى لا يعلم عنها شيء، في بعض الأحيان يكون البؤس واضحًا جليًا بين ناظرينا لكننا نختاره بمحض إرادتنا حتى نقنع دواخلنا أنه بؤس. لم تمر ساعة حتى استقر ميدوك واقفًا قلقًا يطقطق صوابعه و يتململ وعلى ملامحهُ شجاعة زائفة، ودواخله تتمزَّق في كل ثانية.
فتح الباب وخرجت الخادمة ممسكةً مكنسة على يدها و قالت بعد أن مالت قليلاً:
– السيد ميدوك ؟ تفضَّل سيدي، السيد جاكوب في انتظارك .
عبر ميدوك ساحة المنزل العتيق وجعل يتلفت هُنَا وهناك حين رأت عيناه روعة المشهد و العصافير تسبح فرحة وسط المسبح. و الخمائل التي تنثرَّ عطرًا فوّْاح يملأ المكان عطرًا. بعد بُرَّهة توقفَّت الخادمة أمام مكتب جاكوب و أشارت للسيد ميدوك بالدخول ثم انصرَّفت، وقتئذٍ كان ميدوك مشغولاً بمراجعة بعض الأوراق الهامة وقال دون أن يرفع رأسه :
– تفضل بالجلوس يا ميدوك
جلس ميدوك صامتًا ثم بَصُرْتُ عيناهُ صندوق سجائر بِالْقُرْبِ من جاكوب حينها خطَف سيجارة و أشعلها هُنَا قال جاكوب :
– أنت متوتر يا ميدوك ؟
– ما رأيك أنت يا سيدي ؟
– لا أرى شيء مخيف، كل شيء مرتب له ثم …
قطع حديثهما رنين جرّس الهاتف حينها خطّف جاكوب السماعة بِخفَّة وكأنه ينتظر هذه المكالمة بفارغ الصبر، ثم قال وعلى وجهه ابتسامة الرضى:
– حقًا، هذا نبأ سار . نعم هو معي الآن وسيكون معكم بعد منتصف الليل. رَجَاءً اعتنوا به وتابعوا مَعَهُ بالتفاصيل لأنه لا يمكنه محادثتي إلا عندما تنتهي الْمُهِمَّةَ.
فغرَّ ميدوك فاه و وسعت عيناهُ وقال حين أغلق جاكوب
المحادثة متسائلاً:
– من هذا الذي سيلتقي بهم بعد منتصف الليل؟
– أنت يا ميدوك .
– يا الهي، يبدو أن الأمر جِدّي!
نهض جاكوب و وقف خلف رأسه وقال يحدثه بأسلوب لبق محاولاً إبعاد الخوف عنه :
– لو كنت خائف فأعلم أن ما تقوم به أمر بطولي وسيكون لك أسم في سادوني، وليس هذا وحسب بل ستجعلك الحكومة أحد المقربين لها وهذا سيكون فيه خير كثير لك ولأسرتك.
حينها هدأ ميدوك قليلاً وكأن كلمات جاكوب لامست مكانًا ما في دواخله المشتتة وجعلته يسرح بَعيدَا حين تشكَّلت له صورة ما عندما تعمق فَكَرْهٌ وانغمس داخل فجوة زمنية لم تأت بعد ورسمت له واقعًا مجهول جعل فَكَرْهٌ مشتت غير مدرّك ما سيواجه وما سيعاني. هُنَا قال:
– عندما ننظر للقصة من أولها سنجد أن الْقَدْرَ هو من اختارني لِهَذِهِ المهمة، عندما جئت إليكم و ابلغتكم بما جرى، وفي الوقت نَفْسَهُ لا أعلم هل القدر اختارني لشيء عظيم سيحدث لي أم لمصير آخر. على كل أهتم بزوجتي فهي تحبني جِدًّا .
– نعم هو القدر ولكن يجب أن تفهم المطلوب مِنْكَ قبل التوجه إلى منزل عائلة باردلي، كما يجب أن نُحذَّرك من بعض النقاط التي يجب أن تتجنبها هُنَاكَ . أما زوجتك بين أعيننا ولن نتركها وحدها، كما يجب أن تبحث عن أي سبب لغيابك من المنزل دون أن تخبرها بأنك ذاهب إلى هذه المهمة.
عاد جاكوب لمقعده وفتح ملف أبيض وبدأ يقرأ له الأوامر بالترتيب و التحذير، حين قال:
– السيد ميدوك أنت مكلف بالعمل ضِمْنَ طاقمّ النظافة في منزل عائلة باردلي، مهمتك هي إثبات الحقائق عن هذه العائلة ، ولا يجب أن تدع صغيرة أو كبيرة في المنزل إلا وعرفت كل شيء عنها، كذلك أكواد الخزنة والاماكن المخفية. نحن سنتواصل معك كي نخبرّك بما ستفعلهُ في المراحل الأخرى وسيكون تواصلنا معك عبر الهاتف فقط.
في تلك اللحظة التي يقرأ فيها جاكوب الاوامر كان ميدوك يخوض حربًا في دواخله، حربًا لا يدري كيف يواجهها ، وأي سِلَاَحٌ سيجعلهُ ينتصرَّ، وليس أمامهُ حلَّ سوى تنفيذ أوامر جاكوب، حين انقبض وجهه و بردّت أوصالهُ واستسلم للأمر الواقع، وقال بعد أن أنهى جاكوب حديثهُ:
– نفترض يا سيدي أن المنزل ليس به أي شُبهة، أو أن كل ما أشّيع عنهُ هو مُجَرَّدٌ شائعات فقطَّ، وقتها ماذا سأفعل.
– لو كُنتُ أشكَّ بنسبة صغيرة أو راودني إحساس كهذا ما كنت لأخاطر بهذه المخاطرة من قبل، لأن هذه العائلة متفرعة و ممتددَّة، ولديها جيش خفي لا نعرفهُ نحن، رغم علمي بقلة خِبرّتك في هذا الأمر ولم تنل التدريب المناسب، ولكن أنا على ثِقة بأن توجيهاتنا لك ستمنحك خبرة كبيرة.
تلقى ميدوك أوامره وغادر منزل جاكوب بذّهن شارِّد وقلب يخفق كطبول أفريقية، حينها لم يَكُن بَيْنَهُ وبين العمل في حرية على سيارة التاكسي سوى ساعات معدودة ، و سيرتدي قناعًا تنكريًا في هيئة عامل نظافة تنفيذًا لأوامر الشُّرْطَةَ. لا زال ذاك الشعور المرعب الذي ينتابه في كل لحظة شعور يمزقه و يتوه في دروب وأزقة ضيقة تجعله شاردًا غير مُدرّك بما يجري حَوْلَهُ
نهضّت جيهان من مقعدها بعد أن حملت حقيبتها تأهبًا للعودة للمنزل ، ثم أشارَّت لصديقتها لوسيا التي كانت مشغولة بمحادثة والدتها عبر الهاتف، حينها هزّت لوسيا رأسها و نهضَّت وهي تقول بعد أن أنهت محادثتها :
– ما رأيك في فِكَّرة عيد ميلاد ابنة السيد البيرت؟
– لست متأكدة صراحة، لأن الحفل غدًا ولا أعلم هل سيقبل ميدوك أم لا، لكن سوف أخبرهُ، إذا وافق سنذهب بالتأكيد على الأقل نجد شيء جديد نفعله و نكتشف تلك المدينة التي لم أسمع بها من قبل.
في الوقت الذي كانت جيهان تَنْتَظِرُ إشارة الطريق الخضراء كي تعبر الطريق مع صديقتها لمحت السيد البيرت يحمل ثلاثة أرانب ويجلس على ظهرَّ سيارة نقل حمراء يُحْدِثُ أحدهم على الهاتف و لم ينتبه لها.
بقلمي صلاح شانوة
نحن في مرحلة جديدة من الغموض الذي لن تجده سوى على موقعنا ، لا تذهبوا بعيداً ، سوف نستمر في نشر …. ونأمل أن تنال هذه الأحداث اعجابكم ، كما أن موقعنا يحتوي على العديد من … استمروا في قراءة….واخبرونا. نحبكم
المشاركات الأخيرة