روايات كاملة للقراءة رواية سري للغاية الفصل الخامس

روايات كاملة للقراءة ,جاكوب يعرف ما يريده لكن السيد ميدوك كان له رأي آخر ، هذا ما ستقرأ اليوم من نعلم بأنه فصل مشوق ومشحون بالغموض والتشويق روايات كاملة للقراءة
الاموَاج التي عهدنا تقلباتها في ساعة المِحنة هي ذاتها التي تخرجنا من دائرة البؤس ، ربما هي التي تقذف بنا نحو الحياة مجددًا. اشرقت شمس الصباح الذهبية ونثرت الدفء والحياة لأهل سادوني، ذابت بين أزقتها الضيقة وشوارعها الشاسعة، برغم مرور السنوات المديدة لم ترتسم التجاعيد في مبانيها الشاهقة وإنما ظلت رابضة بين قائمة أجمل المدن.
وانتشر الناس في شوارعها التي لم تصدأ برغم مرور الزمن. كانت سادوني لوحة يرى القادم إليها تاريخ مضى بدماء هادرة ، حيث لا يخلو طريق أو ساحة أو مبنى حكومي من نصب تذكارية لتلك المعارك التي دارت هُنَا لعقود، وراح ضحيتها النساء والرجال والأطفال.
روايات كاملة للقراءة : روايات كاملة رومانسية
فاق ميدوك من مكانه على الأريكة مثل سِكِّير بات يقارع الخمر، مسح عن وجهه خطوط النوم المتعرَّجة، حيث بدا وَجَّهَهُ بذاك الوجه الذي نام به غاضبًا من زوجته، ثم تمطَّى وتوجه نحو الحمام وعلى كتفه منشفة بيضاء وفي يده الأخری مسواك محشو بالمعجون
وقف لحظة أمام المرآة متأملاً وجهه وقتئذٍ انتابه احساس رهيب في دواخله ، تشكَّل في وَجَّهَهُ حُزّن عميق، وكأنه يعاتب نفسه على بقع الشيب الأبيض التي بدأت تغزو شعرّه الأشعث ، ولا زال يصارع الحياة كي تمنحه الهدوء والسكينة والثروة ، وقتئذٍ فرَك أسنانه وغسل وَجْهُهُ ثم وقف لحظة يرى نَفْسَهُ في المرآة يحدثها في أمر يشغله قائلاً في سِرَّه :
– اليوم هو التنفيذ الأخير . إما الثراء أو الفقر الدائم .
ثم خَرَجَ متوجهًا نحو غرفة زوجته، لكنه وقف مشدوهًا عندما وجد مضجعها مرتبًا وكأنها لم تنم فيه، ثم أصبح يبحث عنها هُنَا وهناك حتى بصر ورقة مطوية بعناية على منضدَّة في الصالة وذهب مسرعًا وخطفها وقرأ :
– أنت تعلم إني أحبك، وفكَّرّت في الاحتفال بعيد ميلادك بطريقة جديدة ، إلا أنك كسرت خاطري. أنا ذاهبة لصديقتي سلفيا موريس حتى لا نتشاجر ثَانِيَةً، عندما تشعر أنك تحبني بصدق و عندما يشتاق قلبك لوجودي بقربك فأنا معها.
هزَّ ميدوك رأسه في ضيق وهو يهمهم:
– مفاجأة بمسدس يا جيهان؟
طوى ميدوك الورقة ووضعها جانبًا ثم قصد المطبخ وشرّع في إعداد كُوبٌ من القهوة. بعد لحظات جلس على الأريكة وأمامه جهاز لوحي يقلب على الصحف اليومية باهتمام، وهو يرتشف كوب قهوته باستمتاع، في تلك اللحظة لم يأخذ أمر خروج زوجته حيزًا في فكره، فلم تكن هذه المرة الأولى التي تفعلها.
بعد بُرّهة رنَّ جرَس الباب حينها نهض بِخفَّة وعلى يده كوب قهوته، في شيء من الثانية تغير وجهه عندما وجد صديقه جوزيف يقف مكتوف اليدين تعلوه ابتسامه عذبة وهو يقول:
– من اليوم وصاعدًا لن أصدقك يا ميدوك .
– لو كنت تعلم ماجرى لي ما كنت لتقول هذا الكلام، تفضل بالدخول مرحباً بك!
لا تنسى قراءة :روايات كاملة الفصول
تقدَّم جوزيف للداخل بجسده الممتلئ ورأسه البيضاوي ثم أغلق ميدوك الباب . دون أن يسأل جوزيف توجه لإعداد كوب قهوة له وعاد وهو يتبسم ويقول وهو يضع الكوب أمامه:
– بالأمس أردت الإتصال بك لإخبارك بآخر التطورات ولكن حدثت عِدَّةَ أشياء جعلتني أدخل في دوامة تفكير.
كان جوزيف في العقد الرابع من عمره مديد القامة قمحي البشرة، وعلى خدّه الأيسر خطَّ لجرح قديم، و يحيط عنقهُ سلسل من الذهب ، مرتديًا معطفاً من الصوف وبنطال جينز أزرق. قال جوزيف ويده داخل معطفهُ وعلى يده الأخرى ولاعة السجائر وعلى وجهه علامة الدهشة:
– ماذا حدث لكل هذا ؟ كنت أظنك وجدت مشوارًا خارج سادوني وهو سبب تأخرّك.
– دعنا الآن في الأهم من كل ما جرى. هُنَاكَ ضابط شرطة يريدني العمل معه في القضية التي حدثتك عنها في تلك الليلة ، وأنا صراحة حائر ومتردد كَثِيرًا في هذه الخطوة التي أشعر أن الأمر فيه مخاطرَّة كبيرة لي ولزوجتي.
وكأن ميدوك كان ينتظر هذا اللقاء مع صديق العمر كي يفرغ ما في قلبه، خَاصَّةً وأن هذا الأمر قد شغله وَأَخَذَ جَانِبٌ من تفكيره وراحته. ولا يخفى على وجهه الهدوء الذي غمره لحظة رؤيته صديق العمر. فهو يعرف جوزيف جِيدًا رغم طيشه إلا أنه في أوقات الجدّ يكون شَخْصًا آخر أكثر حزمًا. عندئذٍ سكت جوزيف لحظات بينما يقذف من فمهُ سُحب رمادية داكنة، ثم تنهدّ وقال في جدية وبدا على وجهه التردد :
-آه .. هذا لا يمكن أن يحدث ابداً. ماذا ستجني لو ساعدت الشرطة ؟ أنا سأقول لك أولًا لن نستطيع إكمال العمل الذي بدأناه، لأننا سنكون تحت مراقبة الشرطة، وغير هذا لا تنسى أن المهمة لو فشلت ستكون نهاية حياتك وحياتي أنا.
– هل لديك حل آخر يا جوزيف ؟ أنت لا ترى وجهي ضاحكًا مستبشرًا بهذه المهمة التي يسعى جاكوب وضعها على عاتقي، ولكن نحن نتحاور كي نجد حلَّ .
خفض جوزيف صوت التلفاز الذي كان على جدار الصالة، ثم قال:
– إن كان الغرض من هذه المهمة المال، فما نسعى إليه الآن سوف يغنينا . أرفض مشاركتك في هذه المهمة التي وضعت نفسك أنت فيها. ما شأنك أنت بفتاة تأخرَت في منزل دخلت إليه لَيْلًا ، ما دخلك أنت حتى تخبر الشرطة، كان من الاحرى أن تذهب وتنسى هذا الأمر.
– تحدثني وكأنك لا تعرفني يا جو، أنا لن أَتَرْكٌ فتاة في ظروف كهذه أبداً، حتى لو أدى ذلك موتي، وعلى كل حال أنا من يتضررّ ليس أنت. ما يهمني الآن ماذا سنفعل ؟
انتفض جوزيف وخطف مفتاح سيارته بِخفَّة في حِدَّة وغضب عارم وقصد باب الخروج، وقتئذ لحق به ميدوك وهو يهدئه محاولاً إعادته للجلوس وإكمال حديثهم المعقد.
ثم أحضر له ميدوك كوب ماء و وضعه بقربهِ. ما كان ميدوك يومًا غضوبًا ولا سريع الحكم، بل يواجه كل أزمة في حياته بالحكمة والهدوء.
– الآن هدأت يا جو دعني ألقي عليك سؤال ولو كنت أعرف إجابتك، ولكن فَقَطْ أردت تنبيهك لبعض الأشياء.
– لو كان سؤالك يا ميدوك الغرض منه محاولة إقناعي بالتعاون مع الشرطة فأنا لن أقبل وسأغادر هذه المرَّة ولن ترى وجهي ثانية. ها قل ما شئت.
قبل أن يشرع ميدوك في الحديث ورده إتصال من جيهان وهي تطلب منه التوقيع على وثيقة الجلوس في مكان عام ، عملاً بتقاليد سادوني فإنه لا يحق للزوجة الخروج للأماكن العامة دون موافقة زوجها، وإلا ستتعرض للسجن خمسة أعوام، لذلك وضعت الحكومة ورقة على الإنترنت يُدلي فيها الزوج بموافقته بجلوس زوجتهُ في الأماكن العامة، حتى لا تواجه الزوجة مشكلة مع حراس منساكوش.
بعد أن وَقْعٌ ميدوك على موافقته بخروج زوجته دون أن يدقق في تفاصيل مكان جلوسها، خَاصَّةً بعد أن أخبرته أنها ذاهبة مع صديقتها سلفيا موريس. وضع ميدوك هاتفه جانبًا وهو يقول:
– ماذا كنا نقول ؟ اه تَذَكُّرٌت. ألا ترى رفضي مشاركة جاكوب سيكون له عواقب، لأن أي شخص يرفض التعاون معهم هو شخص يخفي شيء، وهذا سيؤدي لتسليط الأضواء علينا، ولكن لدي حل، أن تبقى أنت بعيداً عن جاكوب لأنه لا يعرف أنك صديقي وإذا واجهت أي مشكلة وقتها أنت ستكون على ظهري وتنفذَّ الخطوة الأخيرة أنت.
– لماذا لا تبدأ العمل في إخراج الأفلام… على العموم أنا سأفكر في هذا الأمر، يوم سعيد يا ميدوك، ونلتقي في الليل في قهوة بيكر شوب حتى أخبرك بما توصلت إليه.
قال جوزيف كلماته ساخراً وغادر، أما ميدوك فلا يزال يضرب أخماسًا في اسداس وبين الفينة والآخرى يلقي نظرة لهاتفه ، كان يدعوا الله أن لا يتصل به جاكوب حتى يهتدي إلى حل دامغ يبعد عنه الأزمات خَاصَّةً أنه كان يخشى غضب رجال الشرطة منه.
روايات كاملة للقراءة القسم الثاني
دلف جاكوب داخل منزله مسرعًا و غشاوة الريبة جعلتهُ لا يرى تلك الفازة الثمينة المركونة على زاوية منزله حين ضربها بطرّف يده وسقطت و تكسرت لعدّة أجزاء، وقتئذٍ ظَهَرَتْ كاترين كالشبح وهي تضع يدها على رأسها وتكرر عبارات الحسرّة والحُزّن على فُقْدَانٌ الفازة التي تحبها ، حينها قال جاكوب وعلى وجهه علامات الإنزعاج :
– أسف… أسف… دعي الخادمة تجمع هذا وتنظف المكان، وقولي لها أن تحضر لي كوب قهوة، وتعالي يا كاترين كي نتحدث قبل أن أذهب للعمل.
وكأن هموم الدنيا تراكمت عليه حين ألقى بجسده على كرسيه يتأفف ويشعل سيجارته، حين بدت على معالم وجهه الحيرة ووضع دفتراً وقلمًا أمامه وبدأ يدون بعض الملاحظات الهامة وقتئذٍ جاءت كاترين وجلست تقابله وهي تقول:
– الآن يبدو أنك نسيت أمر السيدة ماريا وصرت تبحث عن السيدة المختفية أليس كذلك؟
– ألا ترين في أمرها عجب و سرَّ كبير؟
– بلا شك ولكن ماذا ستفعل الآن؟
نهض جاكوب عن مقعدهُ وجلس بِالْقُرْبِ من زَوَّجَتْهُ وهو يقول ويهزّ السيجارة التي يده على المطفاة:
– هذا ما أردت التحدُّث معك بشأنه الآن. بِحُكَّم وجودك معي في ليلة الأمس ماذا لاحظتي من حديثها ؟
– رغم أني كُنتُ في الداخل لاحضار كوب ماء لها ولم استمع لما قالته، ولكن ما أذكره أنها أشارت لإسم جون وكذلك قالت أنه قال لها بأن جدته ستسافر. هنا برّق جاكوب عينيه وهو يقول:
– جدتهُ ستسافر … هذا تَقْريبًا له علاقة بالسيدة ماريا لأنها هي أَيْضًا إدّعت بأنها سوف تسافر أليس كذلك ؟
– نعم، ولكن …..
قَطْعٌ حديث السيدة كاترين طرّق للباب ودلفت الخادمة متوسطة الطول وفي العقد الثالث من عمرها تغطي ملامحها الأسيوية الجميلة الهدوء والوقار، وقالت في أدب واحترام وهي تميل ظهرها تَقْدِيرًا :
– لقد وجدت هذه الفلاشة على الأرض في ساحة الحديقة عندما بدأت التنظيف.
ثم وضعت الخادمة كوب القهوة والفلاشة على المنضدة
وغادرت مُسرعة بعد أن مالت بظهرها . وقتئذٍ لم ينطق جاكوب ببنت شفَّة بل خطف الفِلاشة و وضعها داخل حاسوبه وزوجته تقف على رأسه بفضول كي تشاهد ما تحويه الفلاشة، ربما تغير مجري الأحداث المريبة، أو تكون فيها إجابة كافية لتساؤلاتهم، وذلك لعلمه أن هذه الفلاشة ليست لأي منهما بل هي لإيصال رسالة ما ربما من السيدة التي أتت في الليل.
شهق جاكوب عندما افتتح مقطع الفيديو بموسيقى بيبي شارك ، ثم ظَهَرَتْ صورة عروسين تتزين العروس بزفاف أبيض وتحمل ورّد على يديها وتسير بِحياء وهي تدلف داخل غُرَّفة النوم ، وعريسها خلفها يتراقص فرحًا على أنغام موسيقى بيبي شارك.
بعد بُرَّهة نزع العريس بزته السوداء وقميصه الأبيض وبنطاله الأسود ، ثم اقْتَرَبَ من عروسه كي يقبلها إلا أن العروس دفنت يدها في صدرها وسحبت مسدسًا وأطلقت رصاصتين على رأسه ، ثم أطلقت رصاصة أخرى على رأسها وسقطت وانتهى مقطع الفيديو الغامض بكارثة عجيبة وغريبة.
لم يكمل جاكوب حوارهُ مع زَوَّجَتْهُ ولا كوب قهوتهُ بل حمل مسدسه والفلاشة على يده وخرج يهرول وغادر منزله، انطلق بسيارته قَاصِدًا مبنى الشرطة تاركا زوجته فاغرة فمها وي تردد في حالة الحيرة والخوف:
– أسأل الله أن يحفظك يا حبيبي من كل سوء.
روايات كاملة للقراءة القسم الثالث
شهقت وتململت لوسيا موريس بعد أن أخبرتها صديقتها جيهان بموافقة زوجها بالخروج، وتفرّست في وجه صديقتها وهي ترمقها بنظرات عذبة قبل أن تقول :
– أه يا جيهان ليتنا نخرج في كل مساء، تعبت من الجلوس طوال اليوم في هذا المنزل.
لوسيا موريس ذات الوجه الطفولي الضاحك، برغم جمالها لم توفق في زواجها من شخصين سابقين، لكنها كانت سعيدة بوجود والدتها معها تؤنس وحدتها في ظُلمة الحياة وبؤسها. خَاصَّةً بعد أن شارفت منتصف العقد الرابع من عُمرّها، كانت طويلة القامة وذات جمال فاتن وترعى والدتها باتريسيا ذات العقد الثامن من عمرها و التي كانت تعاني داء السمنة، فقد حرمها وزنها الزائد من الحركة ما جعلها جليسة المنزل مُنْذُ عشرة سنوات تعتني بها ابنتها وتهتم لأمرها بعد وفاة زوجها.
قالت جيهان وهي تتفرّس بنظراتها نحو والدة لوسيا : – ولكن والدتك معك في المنزل كيف تشعرين بالملل يا لوسيا؟
قالت السيدة باتريسيا وهي تتملل على فِراشها وتتحدث بصوتٍ عالٍ من غرفتها حتى يصل صوتها المبحوح لصالة الشقة :
– ولكن أعرف سيدات لا يهتمَّن بوالداتهن مثل ابنتي لوسيا. لوسيا مطيعة يا جيهان، أسأل الله أن يرزقها زوج صالح يسعدها في حياتها.
حينئذٍ تَغَيَّرَتْ ملامح وجه جيهان وبدا عليها الانزعاج من حديثها، ولكنها ابتلعت ريقها وحرَّكت جسدها بنحو خفيف وجمعت رجليها وأعادت سبيبة شعرها للخلف، وما أن شعرت لوسيا بما شعرَّت به جیهان حتی تصرَّفت بذكاء وفضلت أن تلطف الجو، فهي تعرف والدتها جِيدًا لن تسكت في مضايقة الناس بلسانها الجارح، وقتها نهضت لوسيا وهي تقول:
-بما أن زوجك وافق على الخروج لمكان عام سأدخل لتغيير ملابسي وسأعود حتى لا يغيير رأيه أنا أعرف ميدوك جِيدًا
ولما انصرفت لوسيا واختفت داخل غُرَّفة تبعد عِدَّةَ أمتار، حتى نهضت جيهان و دلفت داخل غرفة باتريسيا وهي تقول بغضب عارم وتشير بأصبعها :
– إن ذكرتي إسمي ثَانِيَةً أو حتي تلميح بأي شيء سوف أقتلك هُنَا فهمتي. وإذا قُلتي لابنتك ما دار بيني وبينك أَيْضًا سأقتلك!
بترَّت جيهان كلماتها المغلفة بالتهديد الصريح بابتسامة زائفة وعادت بِخفَّة نحو مقعدها ، وهي تحملق نحو باتريسيا التي بدا علي يديها وجسدها الرعشة من الوجه الآخر الذي انكشف لها جليًا ، عندئذٍ خافَّت على مصير ابنتها مع جيهان ولكنها خائفة من إخبار ابنتها بماجرى.
نلتقي في فصل جديد من روايات كاملة للقراءة واحداث رواية سري للغايه المميزة ، نحن نثق بأن ما نكتبه لكم سوف يجعلكم تحبون هذا النوع من روايات كاملة للقراءة و سوف نرى في الفصل القادم ماذا سيحدث في احداث روايات كاملة للقراءة