قصة غرامية الفصل الرابع قصة حب في المنفى

<p><strong>قصة غرامية <&sol;strong>و شيقة وممتعة ، لا اخفي عليكم إن قلت لكم هذه القصة تحمل رسالة سامية فهي اجمل <strong>قصة غرامية <&sol;strong>سوف تكون مرت عليك في العالم كله&period;<&sol;p>&NewLine;<p><em><strong>قصة غرامية Ø§Ù„فصل الرابع<&sol;strong><&sol;em><&sol;p>&NewLine;<p>في بعض الأوقات نحزَّن لعناد الليل ، و اختفاء ضوء الصباح، حين تحل العتمة على أوكارٍ كانت تأوينا و تحمينا من عثرات الحياة التي نعيشها في عناء&period; و قد يتبددَّ كل شيء بين ليلة و ضحاها و يصبح ماضينا ما هو إلا أسطر من سرد حزين&period; هو ما احست به سيليا حين رأت أحد أفراد الشُرطة يتحدث مع رجل ما داخل منزل دانا ، بينما كانت دانا ترددَّ &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; هل رأيت شيء ؟<br &sol;>&NewLine;ابتلعت سيليا ريقها قبل أن تقول&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; إنه شُرطي يتحدث مع أحدهم&period; أصمتي حتى أرى ما سيحدث &excl;<&sol;p>&NewLine;<p>فغرَّت سيليا فمها عريضًا حين رأت الشُرطي و هو يشير للرجل بأن يذهب إلى نافذة دانا و يحدثها، هو ما جعل سيليا عاجزة عن النطق والكلام، بل كانت جامدَّة في مكانها و كأنها صخرَّة منتصبة في مكانها مُنذَّ قرون، ثم قالت&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; عمتي إنه الشُرطي ، الشرطي هو الذي أمر الرجل بأن يأتي لكي يزعجك، إنه قادم الآن&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>قالت دانا في اغتضاب &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لا ، في هذه الحالة يجب علينا فعل شيء آخر&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>ثم ذهبت و فتحت خِزانة ملابسها و اخرجت بندقية خرطوش ثم أتت بالقرب من سيليا و قالت &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; افتحي كاميرا هاتفك و قومي بتصوير ما يجري في الخارج بين الرجل و الشرطي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>هذا إن كنت تبحث عن &colon; <a title&equals;"قصة  لحبيبتي قبل النوم" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;almawdue&period;com&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;b5-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a9-2025-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;b3&sol;">قصة  لحبيبتي قبل النوم<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<p>هو ما قامت به سيليا حين التقطت مقطع فيديو لا يتعدى دقيقة في اللحظة التي كان فيها الشرطي يتحدث مع الرجل، ثم قالت دانا بوجه عابس مكفهرَّ&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; دعيني أقوم بما يجب علي القيام به الآن&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>حينها أطلقت دانا رصاصتين عبر ثُقب الباب و اصابت الشرطي و الرجل، ثم اخذت هاتف سيليا وطلبت سيارة الإسعاف والطوارئ معًا&period; كانت انفاسها المتصاعدة كانها في عراك دام لساعات، بعد دقائق بينما يلتف المسعفين حول رجلين ملقيين على الأرض لإسعافهم و قد أعلنت الساعة الثالثة صباحاً&&num;8230&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>ما أن غادرت سيارة الإسعاف حتى وصلت سيارة الشرطة التي تلقت البلاغ من سيارة الإسعاف، حينها اجتمع عدد من ضباط البحث الجنائي حول دانا و سيليا حيث بدأ أحدهم التحدث معهن لفهم حيثيات القضية و دوافع كلن منهن عما جرى&period; قال الضابط بعد أن سمع منهن ما جرى&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; و لكن نحن ليس لدينا وردية ليلية في هذه المنطقة&period; كما أن الرقم الذي اتصلتي به ليس رقم الشرطة بل هو رقم مكتب المطافئ&period; نحن الآن نريد التأكد من ترخيص السلاح الذي أطلق منه الرصاص&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قالت دانا و قد ارتسمت على ملامح وجهها الدهشة مما سمعت&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; السلاح مرخَّص و هذه هي ورقة الترخيص&period; أما بخصوص الضابط الذي قلت إنه ليس شرطي، هو من جاء لكي ينقذني و كان معهُ عددّ من الجنود حتى أنه قام بتعيين عدد منهم لحراستي&period; هذه سيليا تشهد على ذلك&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لا تدع هذه تفوتك اقرأ واترك لنا تعليق &colon; <a title&equals;"حكاية حب" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;almawdue&period;com&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;b5-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;ba&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a9&sol;">حكاية حب<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<p>حينها ادلت سيليا دلوها و هي تقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; نعم، أنا تلقيت طلب من الدتي بأن آتي للمبيت مع عمتي دانا، كان ذلك بعد الساعة الثانية صباحًا بعد أن اخبرتنا بما حدث معها، حينها حضرَّت على الفور، و عندما أردت الدخول وجدت سيارة شرطة تحققوا من شخصيتي ثم سمحوا لي بالدخول&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قال ضابط آخر و هو يقترب من سيليا&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; هل كانوا يرتدون الزي الرسمي للشرطة؟<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; نعم سيدي&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>سكت الضابط برهة قبل أن يقول&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; و لكن الأشخاص الذين أطلقت دانا النار عليهم لم يكونوا يرتدون الزي العسكري، بل كانوا بزي مدني&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>لم تتمالك دانا نفسها عندما سمعت ما قاله الضابط، حينها انفجرت غاضبة و هي تصرخ وتتحرك بشكل هستيري&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; أنت تقصد أنني كاذبة، أو ربما أنتم أيضًا ليس تبع الشرطة&period; أنتم هنا من أجل التسلية بالمواطنين، أخبرتك أنه شرطي و الشخص الذي كان معه لم يكن شرطي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تحدثت سيليا في همهمة ولكن بدا ما قالته واضحًا على تعابير وجهها البيضاوي &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; ليس هذا وحسب يا عمتي، ربما قاموا بتغيير الشرطي برجل مدني حتى يقدموا الحماية لزميلهم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قال ضابط مهذَّب لم ينطق ببنت شفَّة منذَّ بدء الحديث عن الواقعة&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; سيدتي دانا كما تعلمين نحن نعيش في دولة قانون، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ندعم هذا النوع من الأعمال، لكن يفضل أن تأتي معنا أنت و السيدة سيليا حتى نكمل التحقيق في مركز الشرطة، بالإضافة إلى التأكد من حالة الأشخاص الذين قُمتي بإطلاق النار عليهم، لأن حالتهم الصحية حرجة الأن&period; في حالة فقد أحدهم حياته كما تعلمين فإنها جريمة ق&sol;ل&period; تفضلوا معنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اغلقت دانا منزلها تاركة كل شي كما كان حسب ما طُلِب منها&period; ما أن غادرت سيارة الشرطة حتى خرجت صديقتها ايزابيل التي تراقب المشهد عبر نافذة غُرفتها، ثم قالت بأسلوب درامي&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; هذه السيدة خلفها قصة كبيرة، الله وحده يعلم من هي &excl;<&sol;p>&NewLine;<p>في هذه الأثناء ردَّت سيدة عجوز كانت تجلس بالجانب الآخر من منزل ايزابيل حين قالت و هي تسعل &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; أنا لا أحبها مُنذّ أن جاءت&period; يكفي أنها ترفض إعطاء أحفادي الحليب ، إنها سيدة بخيلة&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>قالت ايزابيل بصوت وشوش ساخرة &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; احفادك لم يتركوا لأولادي قشر البرتقال ، دعك من الحليب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ثم اتبعت حديثها كي تردّ على جارتها بصوت اكثر وضوحًا&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; نعم يا عمتي فينورا، هي فعلا بخيلة&period; كيف صحتك اليوم؟<&sol;p>&NewLine;<p>سعلت السيدة فينورا قبل أن تقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لم أذهب للموعد الذي حدده لي الطبيب عنادًا مني، وإذا طلب أبني مني ذلك سوف اصفعه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قالت ايزابيل و هي تضحك مجبرة دون أن تضطر لإبراز أسنانها نسبة للظلام، بالإضافة لعلمها أن فينورا لا ترى جيدًا في الظلام&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; أنتِ قوية يا عمتي&period; لكن انصحك بشرب الليمون الحامض والشاي الاخضر ، هذه جيدة لصحتك&period;<&sol;p>&NewLine;<p>هزَّت فينورا رأسها دون أن تنبث ببنت شفة و اتبعت ايزابيل تقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لدي حليب ماعزَّ جيد اشتريته بالأمس القريب ، هل أرسله لكي الآن؟<&sol;p>&NewLine;<p>لكن فينورا لم تجب وظلت جالسة في مكانها دون حركة ، كانت ايزابيل تنادي ولكن لم تكن فينورا تجيب حينها ادركت ايزابيل أن أمر ما قد حدث وتبدل كل شي بشئ آخر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ترى ماذا يحدث في قصتنا الرائعة&period; لا تقلقوا سوف نعود إليكم بفصل جديد ، كما نأسف عن تأخير تكملة بقية القصص لظروف الحياة&period; سنتابع احداث <strong>قصة غرامية<&sol;strong> حب في المنفى&period;<&sol;p>&NewLine;