قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية قصة فرق شارع الفصل الرابع

قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية مع حدث هام في قصة فرق شارع ، دعونا نسرخ بخيالنا في عالم جديد ومريب ومخيف، عالم سوف نقرأ ونتأمل قصص جميلة مشوقة ومخيفة، دعونا نكون أسرة تصنع نوع جديد من قصص الرعب العجيبة قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية
كانوا في ذاك المستطيل الخانق الذي انتابهم فيه عجزَّ تام، وشعور مريب ومخيف حين بدا كل حَدَثٌ يَحْدُثُ بين جُدران شقة تسنيم شيء يفوق الخيال . في تلك اللحظة ماتت كل تلك الصفات التي يتصف بها أي منهم، حين صار أمر الْهُرُوبَ هو الحل لِتِلْكَ المعضلة الْكَبِيرَةَ . ما كان وجدي ولا السنهوري لديهم حلَّ لِمَا يحدث وَهُم يشاهدون الدماء الغزيرة التي تنساب على أرضية الشِّقَّةَ لكن هُنَاكَ شعور مَنَعَ كل مِنْهُمُ من التقدم خَطْوَةً للتحقق من شخصيات النسوة…
يمكنك قراءة :قصة فرق شارع
قال السنهوري بصوتٍ وشوشَّ :
– أسمعني أنا بمشي باخد عينة من شعر كل واحدة منهم، لأنو هم فقدوا وعيهم وما بشعروا بي شي.
لكن بِنَاءً على ذٰلِكَ الرد المخيف الَّذِي تلقاه وجدي عَلَى هاتفه المحمول و الذي أجابه عندما طلب هَاتِفٌ أحد زملائه:
– إنت براك دخلت الشقة ونحن ما بنقدر نساعدك، غور من وشي !
ذلك الصوت الأجش الغاضب الذي أجابه جعله في حيرة تامة عن فعل شيء ، لَكِنَّهُ رفض في ذات الوقت أن يقترب أي منهم من أجساد النسوة، لأنه أدرك في ذاك الوقت إِنَّهُنَّ شيء غير معلوم، شيء ربما يَحْدُثُ لسبب ما هو لا يعرفهُ، حينها قال في اغتضاب :
– ياسيادتك إنت داير تدخل نفسك في مشاكل، يعني متأكد أنهم بشر زينا عشان تمشي تهبشهم كمان.
لا تدع هذا الفصل يفوتك : الفصل الأول قصة فرق شارع 
قال السنهوري وهو يجثو على ركبتيه ويتلفت هُنَا وَهُنَاكَ :
– طيب أنا بضرب طلقة نشوف بعملوا شنو. لأنو لازم نتاكد هل هُم بشر زينا ولا ديل من عالم تاني!
رغم محاولات وجدي منع السنهوري من الإقدام على ذلك وهو يدفع يد السنهوري عن إطلاق الرصاص، لكن إصرار السنهوري جعله يطلق رصاصة بالقرب من أجساد النسوة اللائي كُنَّ فاقدات للوعي تَمَامًا. لكن ما حدث بعد ذلك كان أمر عجيب، عندما نهضت تسنيم على صوت تِلْكَ الرصاصة و هي تصرخ وترددَّ :
– كمان بقيتي بتضربي رصاص يا هدى ، أنا كمان عندي سلاح في الغرفة بضربك بيهو .
 نهضت رجاء وهدى وكل منهن تنفي أطلاق الرصاص لكن تسنيم كانت قد دلفت داخل غرفتها وفتحت الخزانة واخرجت مسدسًا ثم عادت وهي تهرول وتطلق الرصاص على شقيقاتها وهي تصرخ بصوتٍ جهور:
– لو إسمك هدى تاني أضربي رصاص !
في تلك الأثناء همس وجدي غاضبًا وهو يرتعد خَوْفًا:
– قلت ليك ديل ما بشر ، أها إنت ضربت رصاصة وهي ضربت الخوف إنهم يشوفونا !
قطع حديث وجدي أن عادت المشاجرة بينهن ثانية، لكن هذه المرة كانت أكثر عُنفًا حين تحولت المشاجرة بالرصاص ، لكن لم يكن الرصاص يصيب أي منهن، هو ما جعل السنهوري يقول :
– يا وجدي لو حصل لي شيء خلي بالك من الأولاد ، أنا لازم أصل لنهاية القصة دي !
هُنَا هتف وجدي بصوتٍ عالٍ :
– ماشي وين يا مجنون أقيف ما تضيعنا معاك !
لكن السنهوري كان يصر على ما بدر في ذهنه ، في تلك اللحظة حين أشهر مسدسهُ وتوسط المشاجرة التي بينهن وهو يصرخ ويردد :
– كلكم ارفعوا يدكم فوق مافي وحدة فيكم تتحرك !
حينها أدرك أنه في واقع آخر حين علت اصواتهن وصارت المشاجرة خارج السيطرة، دون أن تظهر على ملامحهن أنهن يشاهدن دخول السنهوري بينهن، كأنهن بين ستار من عالم خيالي آخر ، خاصة عندما حاول السنهوري لمس تسنيم بيده حينها ادرك أنه يلمس الهواء.
لم تمر لحظة حتى سقطت النسوة فاقدين الوعي كما سقط معهُن السنهوري ، في تلك الأثناء نهض وجدي وهو يهرول نحو السنهوري لنجدته لكنه تفاجأ بأن السنهوري قد دخل تلك الفجوة التي تعيش فيها النسوة حيث أن يد وجدي لم تعد تلمس سوى الهواء.
حينها صرخ وجدي وهو يركل باب الشقة برجله ويطلق الرصاص عبر النافذة، لكن حتى الذين كانوا يسيرون أسفل المبنى لم يكونوا يشاهدون أو يسمعون صوت الرصاص الذي ينطلق من شرفة تلك الشقة كأنه خلف جدار يمنع وصول صوته للناس في الشارع، حينها علم أن خروجه أو حتى صوته لا يسمعه أحد. وقتئذٍ عاد مجددًا في حالة من الرهبة والخوف ثم جثى ثانية علهُ يستطيع لمس السنهوري الذي كان قد دخل في ذاك العالم…
لم يكن أمام وجدي حل آخر سوى محاولة كسر جدران الشقة والخروج منها، عندما عقد العزم و حمل آلة حادة وجدها في زاوية المطبخ ثم بدأ في كسر باب الشقة بقوة وعزيمة لأنه أدرك أَخَيْرًا أن ذاك هو الممرَّ الوحيد الذي سوف يساعدهُ في الخروج من تلك الشقة، لكن شيء ما دفعه ليعود إلى غُرفة تسنيم ولم يكن يعلم السبب الذي دفعه إلى دخول غرفتها…
وسط ذاك التوتر والضغط كان يبحث عن أي خيط يمكنهُ من مغادرة شقة تسنيم، إلا أنه عندما دلف غرفتها أدرك أن منزل تسنيم لم يكن منزلًا يسكنه الناس منذ سنوات بل شقة مهجورة، نسبةً لما وجده من سقف متهالك ومرآة مكسورة، و أواني مترامية هُنَا وَهُنَاكَ لكن من بين ذاك الركام وجد لفافةً ورقية مطوية بخيط سميك مكتوب عليها بخطٍّ باهت:
– حتى يأتي ذلك الوقت الذي تكتشف فيه تسنيم أن لها ولد مع شقيقتها هدى ، وأن رجاء ليست شقيقتها، حينها سوف ينهار ذاك السقف ، ويعم الأسرة أمر مريب }
لم يتمكن وجدي من فك رموز الرسالة التي عثر عليها، لكنه وضعها في جيبه، إلا أن كلمات تلك الرسالة شغلت فكرهُ حتى تذكر شَيْئًا حينها غادر غرفة تسنيم على الفور
سوف نعرف معا السبب الذي جعل وجدي يغادر غرفة تسنيم، عله أمر غريب ، سوف نلتقي في الفصل القادم من قصة فرق شارع ، تجدون العديد من ….في موقعنا، نحن صناع أجمل… على موقع الموضوع حصري تابعونا
الموضوع حصريhttps://www.almawdue.com
نعمل بجهد في كتابة قصص قبل النوم في حلية جديدة، من خلال رسم شخصيات أبطال أكثر دقة و واقعية، هو ما نثق به ، و هو الهدف من تصميم هذا الموقع، نسبة لشغفنا الكبير في كتابة قصص قبل النوم...

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابق على اتصال

4,640المشجعينمثل
0أتباعتابع
0أتباعتابع

أحدث المقالات

error: المحتوى محمي !!