قصص رومانسية مكتوبة كاملة الفصل الاخير من قصة حب في المنفى

<p><strong>قصص رومانسية مكتوبة كاملة <&sol;strong>عندما ينكشف كل شئ تصبح الحياة واضحة لنا، نأخذ منها كل شي&period; الأن مع نهاية قصة حب في المنفى ننتظر رأيكم في <strong>قصص رومانسية مكتوبة كاملة<&sol;strong>&period;<&sol;p>&NewLine;<p><em><strong>قصص رومانسية مكتوبة كاملة الفصل الأخير <&sol;strong><&sol;em><&sol;p>&NewLine;<p>توارَّت السيدة ايزابيل عن المكان ، كانت خائفة ترتعد عندما احست للوهلة الأولى بأن السيدة فينورا قد فارقت الحياة ، لكنها كانت تخاف من أن تظهر معرفتها بما جرى، هو ما جعلها تقلق نافذّة غُرفتها على الفور إلا أن زوجها قام بتوبيخها و هو يقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لم أرى في حياتي إمرأة تخاف مثلك يا ايزابيل&period; لماذا لا تطلبين الشرطة أو الطوارئ للسيدة فينورا ، ربما اصيبت بكومة سُكَّر أو ضغط، لماذا نحن قاسيين لهذه الدرجة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يمكنكم العودة &colon; <a title&equals;"للفصل الأول من حب في المنفى" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;almawdue&period;com&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;b5-&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a8&sol;">للفصل الأول من حب في المنفى<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; أنت لا تعلم قلب الأم التي تريد حماية صغارها من كل سوء، إنني أخاف أن يحدث لي مكروه و يعيش صغاري في ظروف قاسية&period; أنظر الآن ما حدث للسيدة دانا فهي الأن بين أسوار السجون و من الممكن أن تمضي بقية حياتها في بؤس&period; هو السبب الذي يجعلني ابتعد عن كل هذا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لم يقل زوجها شيئ بل طلب سيارة الإسعاف مباشرة لإنقاذ السيدة فينورا التي كانت لا تتحرَّك&period; أما السيدة دانا فقد كانت تجول مكاتب الضباط الذين كانوا يتحققون من كل شي يخصها، و في نهاية المطاف جاء أحد الضباط يدعى جاكوب و قال &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; سيدة دانا أنتِ بريئة من كل شيء ، نحن نأسف على الأوقات الصعبة التي مرّت عليك، و لكن هناك خبر جيد و صادم قد يكون في طريقه إليك ، و هو السبب وراء كل تلك الأحداث التي مرَّت عليك&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قالت دانا بوجهها الشاحب و عيناها المتعبتين&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لم أعدّ أخاف من أي خبرّ منذّ خروجي من منزلي، لذلك قُلَّ لي ما هو هذا الخبر؟<&sol;p>&NewLine;<p>أراح جاكوب ظهره على مقعده و هو يقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; قبل كل شئ نحن نريد أن نعرف منك أنتِ&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>زمَّت دانا شفتيها و رفعت حاجبيها قبل أن تقول&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; مني أنا ، و ماذا تنظرون مني أن أقول ؟<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; عن حياتك قبل القدوم إلى سادوني &excl;<&sol;p>&NewLine;<p>كان السؤال مباشرًا لكنه حفر في داخلها ذكريات قديمة، جعلها هذا السؤال تنفض الغُبار عن أشياء لا تريد الحديث عنها، حين سكتت لحظة و هي تضع رأسها على كف يدها و هي تنظر لجانب آخر بينما يراقبها جاكوب و هو يشعل سيجارته و كأنه يعلم كل شيء ، ثم قالت &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; بعض الأحداث تُخلدّ في حياتنا لتكون جزء من ماضي الإنسان لا من تاريخ نتحدث عنه ، فإن محاولتنا الحديث عن تلك الذكرى الخالدة قد تكون كمن نبش قبر ميت &period;<&sol;p>&NewLine;<p>هذه القصة رهيبة جدا اقرأ&colon; <a title&equals;"حكايات صلاح شانوة" href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;almawdue&period;com&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;b5-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;87-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;87-&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a9&sol;">حكايات صلاح شانوة<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; أعرَّف ذلك يا سيدة دانا، و لكن في بعض الأوقات نحتاج أن نتعرف على أنفسنا قبل أن ندفنها في ذات القبر الذي به ذكرياتنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تلعثم لسانها و خفق قلبها، إنها ترى نفسها تحدّث شخصًا كأنها تعرفه&period; دانا كانت تعرف أساليب التحقيق لذا فهي تشعر بالدهشة من أسلوب الضابط جاكوب، هُنا مالت قليلا نحوه و رمقتهُ بنظرة فاحصة قبل أن تقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; أرى أن جهاز الشرطة قد تم تغييره، لم أعهد هذا النوع من التحقيق المحشو بالغزل و الشعر، هل نحن في عصر جديد &period;<&sol;p>&NewLine;<p>قهقه الضابط و هو يطفئ سيجارته و يقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; أعتقد أنكِ تعلمين الفرق بين التحقيقات الجنائية و العادية، خاصة و أنك ليست لديك أي تُهمة حتى الآن بعد أن تعافى الأشخاص الذين اطلقتي رصاصات مخدrØ© عليهما&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فغرَّت دانا فمها عريضًا و هي تقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; رصاصة مخدrØ© ؟<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; نعم&period; كانت رصاصة مخدrØ© ، و أنت تعلمين ما يعنيه ذلك أم لا؟<&sol;p>&NewLine;<p>انفجرت دانا باكيةً حتى جثت على ركبتيها ، كانت مثل بريئ أطلق سراحة، في الوقت نفسه كانت هناك الكثير من التساؤلات التي في داخلها &period; في تلك اللحظة اقترّب منها الضابط لكي يعيدها لمقعدها و هو يقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لذلك أخبرتك بأن الماضي الذي لا نريد البوح به لمن هم معنا يمكن أن يجعلنا ندفن أنفسنا في غياهب سجون لا ترحمنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>مسحَّت دانا دمعاتها المنهمرة عبر وجنتيها بغزارة بكم فستانها المعفرَّ بالتُراب قبل أن تردّف قائلة &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; إن الحياة هذه أقسمت على أن تجعلني أبكي، لا أعلم ما فعلته و ما ذنبي من كل هذا&period; لم أكن سوى فتاة تحب، و لكن كانت تحب بترف و بزخ دون تحكم في تلك العواطف والمشاعر الجامحة التي قد تودي بها في هاوية النسيان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; أعلم هذا سيدتي دانا &period; عدّم التحكم في الطعام أيضًا يفعل بنا ذلك&period; لكن كيف لكي أن تفعلي هذا بنفسك ؟<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; كنت أحبه بجنون لدرجة جعلتني ارتكب حماقات عديدة، أعلم كذلك هو لم يكن حبه لي سوى للتسلق في المناصب فقط&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كان الضابط يحوم حولها و هو يدفن يديه داخل جيب بزته العكسرية و يقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; الآن حصحص الحق، و وجب علي شرح ما لا تعرفينه، خاصة و أن الشخص الذي تقصدينه قد فارق الحياة&period; لكنه فعل الكثير للوصول إليك ، لم يترك بابًا من الأبواب إلا و طرقه&period; في آخر المطاف عندما عجز عن الوصول إليك قام بتسجيل كل أملاكه بإسمك، بالإضافة إلى أنه قام بتسجيل مقطع فيديو يكشف فيه سوء الفهم الذي حدث بينكم &period;<&sol;p>&NewLine;<p>أثار حديث الضابط جاكوب في دواخلها الدهشة، فقد كانت نبرته المنفعلة ، و صوته الذي تبدل جعلها تسأله قائلة &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; و من أنت ؟<&sol;p>&NewLine;<p>ضحك جاكوب قائلاً&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; لم تهتمي لموت الشخص الذي كنتِ تحبينه ، لكنك مهتمة الأن بمعرفة من أنا ؟ قلوبكن قاسية يا معشر النساء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تنهدَّت تنهيدة عميقة ثم قالت &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; إن موت الحب أشد من موت الإنسان&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; قبل أن أجيب على سؤالكم عن من أنا أردت أن أطرح سؤال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; تفضل &excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; أخبريني يا سيدة دانا&period; هل انجبتي من قبل ؟<&sol;p>&NewLine;<p>غمضّت عيناها و شبكت صوابعها و هي تقول &colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; نعم&period; لكنه لم يكن من زواج، بل كانت إحدى النسوة في سادوني مريضة و زوجها يريد أن ينجب لذا طلبوا منى استئجار رحمي للولادة ، هذا كل شيء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقدم جاكوب إلى النافذة ثم قال و هو ينظر للشارع عبر النافذة&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; كم دفعوا لكي مقابل ذلك ؟<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; لم يكن مبلغًا كبيرًا، لأنني فعلت ذلك لمساعدتها في الإنجاب فقط، و جميع المبالغ التي دُفعت لي كانت للطعام و العناية بنفسي، كما أن كل هذا تم بشكل قانوني&period; مع ذلك ما دخل هذا بذاك&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; لأن الزوج الذي كانت زوجته مريضة هو والدي الذي مات و الذي بحث عنك في كل مكان ، و لم يجد حيلة آخرى سوى دفع المال لتلك الأسرة التي كانت بينك و بينها علاقة أن تقوم بفعل ذلك من أجل أن ينجب منك&period; و أنا الإبن الشرعي لكي و لوالدي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تسمرَّت دانا في مقعدها حين تلعثم لسانها و تجمدت أوصالها و فقدت الوعي حينها&period; في تلك اللحظة تدخل ابنها جاكوب و ذهب بها للمشفى على الفور&period; مرَّت ساعات بينما كانت دانا في المشفى و لم تفيق حتى الساعة الثانية ليلًا لتجد عائلتها و عائلة ابنها جاكوب بجانبها، لتقول دانا و هي تعانق جاكوب&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; في آخر المطاف اكتشفت أن الرصاصة التي أطلقتها على والدك ما كانت سوى رصاصة مخدrة، على الرغم من أنه هو من أحضرها لي كي أطلق النار عليه &period;<&sol;p>&NewLine;<p>اكتشفت أنه لم يكن سوى رجل يريد أن يحمي حبهُ و انجبت منه دون علمي&period; أنا حزينة و سعيدة في الوقت ذاته، سعيدة لكوني صار لدي ابن وأسرة ، و حزينة لأن الشخص الذي أحبه فارق الحياة و هو يبحث عني، و كُنت في كوخ مغلق أظن به سوء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>هذه كانت نهاية قصة حب في المنفى ، نلتقي في قصص أخرى بقلم صلاح شانوة ، نأمل أن تنال إعجابكم ، و لا تبخلوا علينا بالتعليقات التي توضح لنا رأيكم في ما قرأتم مع ذلك نقاط القوة و الضعف&period; نلتقي في قصص رومانسية مكتوبة كاملة<&sol;p>&NewLine;