قصص قصيرة ومعبرة من سرق خاتم اماندين هارولد الفصل الاخير

قصص فرنسية قصيرة جديدة نتناول فيها قصة شيقة و ممتعة بسرد ووصف قوي، و احدث متشابكة

قصص قصيرة ومعبرة جئنا لكم اليوم بفصل أخير ، فيه كل إجابة لما حدث ، فصل من قصص قصيرة ومعبرة مع أجمل قصة على موقعنا ، سوف نجيب عن سؤال من سرق خاتم اماندين هارولد

عَنْدَمًا انهت المُحققَّة لوكيا بحثها عن السيدة ماريا دان ، والمعلومات المريبة التي توصلَّت إليها من سُكَّان بانازول ، جعلها ذلك تُصّاب بالحِيرّة والذِهول ، فقد حملتها غِيوم الغموض لأبعد الافتراضات التي ما كانت تتوقع حدوثها ، خَاصَّةً بعد أن اثبت لها مدير السجلات السيد مجوك بيتر بأن السيدة ماريا دان كان لديها شقيقتان فِعْلًا ، وأن ما قاله الرجل كان صحيحًا…
جعلها ذلك توقف سيارتها في إحدى حدائق بانازول حين وجدت صنبور ماء وغسلّت وجهها ثم جلست على إحدى المقاعد تَفَكُّرٌ فيما ستفعله حِيَالٌ هذه القضية المتشابكة ، وقتئذٍ سحبت من جيب بِنطالها صندوق السجائر واشعلت واحدة في توتر ، وراحت تَفَكُّرٌ بينها وبين نفسها وهي تبعد خُصلات شعرها الذهبي المنسدل جانب كتفها الأيسر ، في تلك اللحظة لم تهتدي لأي فِكرَّة المعية تمكنها من الْخُرُوجَ من وحل هذه القضية…
عبر موقنا يمكنك قراة:قصص قصيرة هادفة
قالت لوكيا وهي تغمغم :
– السيدة ماريا دان شقيقة كوزيت و كانديس ، مع أن التحريات اثبتت أن العلاقة بينهن تقتصر على الصداقة . ما الذي يدفع عائلة على التشتت ونكران بعضهم البعض.
ثم تجيب نفسها وخيط سميك من سجارتها يشكَّل حلقة دائرية حولها :
– الطمع . نعم الطمع وَحَدَّهُ الذي يَدْفَعُ الناس لِلْقِيَامِ بمثل هذه التصرفات . أو رُّبَمَا هُنَ شخصيات أخرى انتحلت شخصية هذه العائلة من يدري . لأن العقل البشري مهما كان قاسيًا فإن صِلّة القرابة لا يمكن محوها بهذه السهولة .
في تِلْكَ اللحظة التي كانت فيها تسبح في أمواج الحيرة والتخبط ، اقترَبت مِنْهَا فتاة في العقد الثاني من عُمرَها ، كانت تمسك على يدها الناعمة خيط سميك يهتزَّ هنا وهناك بسبب الكلب الذي كان يحاول قضاء حاجته ، ثم قالت دون مقدمات :
– هل توصلتي للحقيقة ؟
عقدت لوكيا حاجبيها وهي تسحق سيجارتها وتقول :
– عن أي شئ تتحدثين ؟
بابتسامة عريضة قالت الفتاة وهي تقاوم كلبها :
– ماريا دان ، كنتي تسألين عنها أليس كذلك ؟
تعجبت لوكيا وأدركت حينها أن منطقة بانازول لا يمكن اختراقها حين قالت :
– نعم، هل تعرفينها ؟
– أعرف كل شي عنها ، وهو ما اخبرتني به والدتي كي أَخَبَّرَكَ به، لأنها مريضة وتريد أن تفعل خَيْرًا ربما يساعد ذلك في شفائها .
– عدلت لوكيا جلستها ، وفي لحظة من الفضول وتشتت الفِكّر سحبت سيجارة أخرى في حالة غير شعورية وهي تفسح لها للجلوس بجانبها وهي تقول :
– يسعدني أن اسمع منك !
– هل أنتِ من البوليس السِرّي ؟
ضحكّت لوكيا ثم قالت :
– أنا مُحققَّة في قِسْمٌ الشُّرْطَةَ هذا كل شيء. هيا أخبريني !
قالت الفتاة في حياء :
– آسفَة على سؤالي ،فقط هذا شرّط والدتي كي ابوح لكي بهذا السر !
– لا مشكلة ، أنا اسمعك !

القسم الثاني قصص قصيرة ومعبرة

– في العام الماضي استيقظت المدينة على وفاة السيد دان ميدوكس ، وقتها كانت كانديس مريضة في قسم الانعاش ، لانها مريضة كانسر ، بالإضافة إلى أن السيدة كوزيت كانت في باريس تعمل في احدى المطاعم ، أما السيدة ماريا هي الوحيدة التي كانت في المنزل . كانت والدتي معها طوال فترة العزاء والمواساة إلى أن تمت مراسم الدفن. ثم بلغنا خبر مفادهُ أن السيدة كوزيت ماتت في منزلها بعد تناول وجبة سامة و …
او يمكن الاطلاع على : قصيرة قصة ومعبرة
قاطعتها لوكيا وهي تقول :
– متى جاء خبر وفاة كوزيت ؟
– كان ذلك في اليوم التالي مباشرة من وفاة السيد دان ، حتى أن والدتي كانت حزينة على ما حدث بهذه العائلة. كانت والدتي تذهب بِشَكْلٍ متكررَّ لمتابعة حالة السيدة كانديس في المستشفى ، لكن في آخر زيارة تفاجأت والدتي بأن المستشفى قررَّ نقل كانديس للعلاج في باريس ، هو ما قدح زيناد الشّكَّ في ذِهن والدتي حينها ، لكنها لم تهتم …
قالت لوكيا في اهتمام بالغ وهي تشعل سيجارتها الثالثة :
– ما السبب الذي جعل الشّكَّ ينتاب والدتك ؟
قالت الفتاة وهي تصرخ للسيطرة على الكلب المشاغب :
– لأن المستشفيات في ليموج مُمْتَازَةً ، لا ينقصها شيء حتى يتم نقلها لكنها فضَّلت السِكوت ، خَاصَّةً أن الاهتمام بمثل هذه الامور يمكن أن يؤثر على صحتها. لكن بعد ذلك حاولت معرفة المشفى الذي تم نقلها إليه إلا أنها لم تهتدي لأي دليل يمكن أن يوصلها للسيدة كانديس ، مُنْذُ ذلك الوقت انتهت علاقتها بها.
-قولي لي ماهو اُسْمُكَ ؟
– إسمي كارول ابنة السيد البرت النجار!
– سَعدت بمعرفتك عزيزتي كارول ، أنا إسمي لوكيا . الأن ماهو الشيء الذي تريد والدتك إيصاله لي من هذا الأمر ؟
– في يوم ما بعد اشهر من وفاة السيد دان ميدوكس ، قَرَّرَتْ والدتي تفقد السيدة ماريا ، فقامت واتصلت بها لتحديد موعد للزيارة ، لكن ماريا قالت أنها مشغولة ببعض الإجراءات الخاصة بوفاة زوجها ، ثم اعادت الطلب مرة أخرى حين اتصلت أنا من هاتفي الجوال على رقم السيدة ماريا ، لكن كان الردّ نفسهُ وبنفس الحُجَّة ونفس الصوت ، في تلك اللحظة شعرّت أنا بالتعجب لأن والدتي لم تَكُن تعلم ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة ، هو ما جعلني أَرِسْلٌ الرقم إلى صديقي دانيال الذي كان يعمل في محل لبيع الهواتف المحمولة وكان لديه خبرة كبيرة في التحقق من الاحتيال ، حينها صدمني صدمة العُمرَّ حين أَخَبَّرَنِي بأن السيدة التي كانت تجيب على الهاتف هو ربوت تم تصميمه لذلك. ليس هذا وحسب بل في اليوم التالي مباشرة بلغنا أن هناك خلاف نشب بين ماريا وشقيقاتها بسبب الميراث ، وأن ماريا غادرت ليموج.
قالت لوكيا :
– شيء طبيعي ، عندما ادرك الأشخاص الذين قاموا بهذه الحيلة أن أمرهم سوف ينكشف قاموا بالخروج من المدينة بأكملها والذهاب إلى باريس حيث لا يعرفهم أحد. ولكن لا زالت ماريا وابنتها في ليموج كيف تفسري ذلك ؟
– سعلت كارول وهي تقول :
– هذا هو مربط الفرّس يا حضرة المحققة، لأن والدتي عندما بلغها خبر عودة ماريا إلى ليموج طلبت مني الذهاب إليها لمعرفة أخبارها دون تحديد موعد ، لأن والدتي كانت تشعر بالشك مما يحدث . وعندما ذهبت كانت المفاجأة عندما شاهدت سيدة أخرى غير ماريا التي نعرفها ، ومعها ابنتها اماندين.
– لم أفهم ، هل تقصدين أنها شخصية أخرى ؟
– لا هي نفسها ، لكنها بشخصية أخرى ، حتى ابنتها اماندين كانت في حالة غريبة لدرجة انها لم تعرفني رغم أننا كنا صديقات في وقت ما، ليس هذا وحسب بل وجدت رجلا آخر يسكن معهن في المنزل ، وهو أَيْضًا كان مثل اولئك الأشخاص الذين اصيبوا بمرض نفسي ، ادركت حينها أن ماريا تبدَّلت ، وهذه ليست ماريا التي نعرفها ، لكن والدتي طلبت مني الصمت وعدم التحقيق وراء هذا الأمر.
– ما تعنيه هو أن ماريا فقدت عقلها ؟
– نعم، بالإضافة إلى ما حدث مع صاحب المتجر الهندي الذي ادعت أنه غدر بها بعد قصة حب طويلة ، رغم انه لا يعرفها و نحن نعرف ذلك لأن الناس هنا يعرفون بعضهم البعض ، وهو رجل متزوج ولديه اطفال يعيش بيننا منذ سنوات مديدة.
– ما إسم هذا الرجل ؟
– إسمه سيدرك خان ؟
ـ رجل هندي إسمه سيدرك خان، غريبة لأن هذا الإسم لا يستخدم عادة في الهند.
ـ يُقَالُ أن والدته فرنسية . صدقيني خلف هذه الأسرة العديد من المشاكل والشُبهات. هذا كل ما أَعَرَّفَهُ عن هذه الأسرة . اعتقد الذي قتل ماريا هو نَفْسَهُ الذي قتل السيدة كانديس بالإضافة إلى أن السيدة كوزيت الحالية هي ليست كوزيت التي نعرفها ، لذلك يجب التحقيق في هذا الأمر.
قالت كارول هذه الكلمات المشحونة بالغُموض ثم انصرفت وهي تهرول مع كلبها في خِفَّة، تاركة السيدة لوكيا تحوم حولها الشِكُّوك ، حينها أخذَّت هاتفها المحمول وطلبت مدير قسم البحث الجنائي وهي تقول :
– مساء الخير ، آسفة على الإتصال بِكَ في هذا الوقت ، لكن الأمر مستعجل!
– مَرْحَبًا السيدة لوكيا ، لا مشكلة هل من جديد ؟
ـ أرجو مِنْكَ الآن الذهاب للحصول على تصريح لنبش قبر السيدة ماريا و كانديس وقبر السيد دان ميدوكس لإجراء التحقيق والتعرف على النسب، الآن من فضلك. أريد معرفة النتيجة في اسرع وقت .
ـ حاضر سيدتي !
ثم انطلقت لوكيا تسابق الريح حتى استقرَّت في مكتبها. حينها كانت ثائرة وغاضبة ، عندما طَلِبَتْ من الفريق الخاص بها إلى اِجْتِمَاعٌ طارئ في القاعة الرئيسية. لم تمضي لحظَّات حتى اجتمعت لوكيا بالفريق وقامت بعمل تنوير بِكُلِّ ما توصلت إليه ، حينها قد اعلنت الساعة التاسعة ليلاً…
في آخر الاجتماع قالت لوكيا:
– يجب عليكم الانتشار الآن لتنفيذَّ المطلوب ، وقبل أن تشرّق الشمس أريد تقرير مفصل عن كل شيء ، ثم غَادَرَتْ لوكيا القاعة الرئيسية متجهة نحو سيارتها التي انطلقت بها في سُرْعَةً رهيبة . استقرت لوكيا في منزلها ثم دلفت داخل غُرفتها وفتحت خزانة ملابسها وسحبت حقيبةً سوداء وضعتها على السرير ثم اصبحت تسحب مافي بطن تلك الحقيبة من ملابس مُمزَّقة و اقنعة…

قصص قصيرة ومعبرة القسم الثالث

ارتدَّت لوكيا تلك الملابس التي تُوحي للناظر لها بأنها مُشرَّدة و وضعت قِناع صبغتهُ على وجهها وكان لوجه سيدة عجوز يغطي الشيب راسها ، ثم حملت عصاة خشبية ولم تنسى أن تخفي المسدس في جيب صغير. ثم غادرت منزلها على الفور حتى استقرَّت أمام منزل السيدة كوزيت التي كانت تطعم كلبها حين أَتَتْ إليها لوكيا وهي تسير بِظهرّ محني مثل القوس ، وتسير بخطواتٍ صعبة ، ثم طرّقت الباب حينها جاءت السيدة كوزيت تهرول وهي تقول :
– لا . هذا منزل وليس مكانًا للمشردين ، اذهبي إلى جمعية هيستيا 87 .
– لكني لم آتي إليك من أجل هذا ؟
ـ هل تريدين الطعام ؟
– هل لديك شيء كي أكله ؟
قالت كوزيت وهي تمنعها من الدخول :
– لَحْظَةَ سوف أَخَبَّرَ ماتا كي تَحَضُّرٌ لكي الطعام ؟
ثم قالت لوكيا بصوتٍ متهدَّج وهي تسعلَّ :
– أنا هُنَا لكي أنقذ حياتك ؟
فغرَّت كوزيت فمها عريضًا ثم قالت :
– ماذا تقصدين لا أفهم ؟
سعلت لوكيا وهي تضع يدها على فمها ثم سكتت لحظة ثم قالت :
– المحققة تبحث عنك وعن السِرَّ الذي تخفيه أنتِ ومن معك !
جفلّت كوزيت قليلًا ثم قالت بعد أن جاءت الخادمة ماتا:
– عن أي سِرَّ تتحدثين أيتها العجوز الشمطاء ؟
لكن في لحظة ما همسَّت لها خادمتها ماتا في أذنها ، ثم قالت ماتا بابتسامة مصفرَّة :
– تفضلي بالداخل حتى نفهم منك !
دلفت لوكيا في هدوء حتى استقرَّت في صالة الضيوف حيث كانت السيدة كوزيت تحملق في وجهها في غرابة وقالت لوكيا :
– كي أَكُونَ صريحةً معك سيدتي كوزيت، أنا هُنَا من أجل الحصول على المقابل ، خَاصَّةً بعد وفاة ابني الذي كان يتكفل بكل شيء في حياتي ، لأن المعاش الذي أَحَصَلٌ عليه لا يكفي . أنا أعرّف كل شيء بما يخص السيدة ماريا و كانديس ، إن لم أَحَصَلٌ على التعويض سوف أَخَبَّرَ البوليس .
حينها انفجرَّت كوزيت غَاضِبَةً وهي تقول :
– السيدة ماريا ماتت وكذلك كانديس ، أما الشُّرْطَةَ فهي كانت هنا بالأمس ، أما إن كُنْتِي تريدين إبلاغهم فإن ذلك لن يفيد لأن الشهادة يمكن أن تفند .
وقتئذٍ انفجرَّت لوكيا باكية :
– لماذا فعلتي بصديقاتي هذا . كانت ماريا ترسل كل شهر ، وتساعدني في امور الحياة ، لماذا ق/لتيها.
قالت كوزيت :
– إن كانت ماريا صديقتك لماذا لم تخبرّك بأنها كانت تخونني مع زوجي، وهي تَظُنُّ أنني لا أعرف ذلك ، وشقيقاتها على علم بذلك، لذلك يجب الثأر منها.
قالت لوكيا :
– أنتِ جعلتيها مجنونة ، ألا يكفي ذلك ، لماذا القت
/ل، لماذا كل هذا الظلم.
– نعم أنا فعلت كل هذا معها، وجعلتها هي وابنتها مجانين ، لأن ابنتها اماندين كانت تكرهني أَيْضًا ، لهذا يجب أن تدفع هي أَيْضًا الثمن . مثل ما سأق/لك أنتِ أَيْضًا الآن.
في تلك اللَّحْظَةَ اندفعت الخادمة وهي تحمل سكينًا متجهة صوب لوكيا التي نزعت سلاحها في وجههُّن وهي تقول :
– اجلسن في مكانكن ، أنا المحققة لوكيا. كنت واثقة من أن هناك قِصَّةً خلف هذة السور.
في تلك اللحظة سَقَطَتْ كوزيت فاقدة للوعي ، بينما لوكيا تطلب من الأفراد اقتحام القصر . لم تمضي لحظات حتى أَغَلَقٌ ذاك القصر و أَُخَذَتْ كوزيت للمشفى والخادمة مكبلة الأيدي نحو قسم الشرطة. في آخر المطاف اعترفت السيدة كوزيت بأنها قامت بتزوير أَسَمَاءً أشخاص كانوا من المهاجرين الجُدّد في ليموج، ثم قامت بإصدار وثائق بإسم كانديس و كوزيت وماريا بعد أن قتلت كوزيت الحقيقية و كانديس …
وصارت هي المالك لثروة السيد دان ميدوكس. كما أَنَّهَا قامت بحقن السيدة ماريا وابنتها حتى تفقد كل مِنْهُنَّ عقلها وتتمكن من السيطرة على الثروة بِشَكْلٍ كامل، وتتقاسمها مع الأشخاص الجُددَّ. ثم قامت بق/ل كانديس المزيفة ، لكنها انكرَّت قتل ماريا .
إلا أن الكاميرات اثبتت أن اماندين هي التي قتلت والدتها، وأن رَجُلًا كان يسكن في سقف منزل ماريا ، حيث كان يضع الفرش والطعام في مخبئ في سقف المنزل ، كما عَثَّرَتْ الشرطة على الصناديق التي كانت بها الأطعمة التي ترسلها كانديس المزيفة للرجل الذي كان شقيقها ، ونسبة لكونه معارض للفكرة التي أقدمت عليها كوزيت وخوفًا من أن يبلغ الشرطة قامت كوزيت وكانديس المزيفتين بحقنه كي يفقد عقله.
في أخر المطاف صدر قرار بمتابعة حالة اماندين في مستشفى الطب النفسي لكي تتلقى العلاج. وتم الحكم على كوزيت بالسجن المؤبد. و علی الخادمة ماتا بالسجن لمدة عشرة سنوات.
الإجابة على سؤال من سرق خاتم اماندين:

لم يكن هناك سرقة ، بل كان هذيان من فقد عقله.

نحن سعداء بهذه النهاية من قصص قصيرة ومعبرة من قصة من سرق خاتم اماندين هارولد ، حيث تتفكك الخيوط الشائكة من قصص قصيرة ومعبرة تابعونا ونحن ننتظر تعليقاتكم حول القصة من قصص قصيرة ومعبرة
منشورات ذات صلة
المشاركات الأخيرة