قصه مرعبه خيالية مخيفة جديدة 2025 قصة فرق شارع الفصل الثالث

قصه مرعبه مع أحداث غير متوقعة ومخيفة جدا هذه القصة ننصح أن تقرأ في الليل لكل من يحب قصص رعب مخيفة لأن بها أحداث غير متوقعة ومخيفة جدا قصه مرعبه باللهجه السوداني

قصه مرعبه قصة فرق شارع الفصل الثالث

في بعض الأحيان نقابل الأحداث بالمزاح والضحك، لكن سُرعان ما تتغير وتتحول لشئ آخر ، خَاصَّةً عندما نُدرِك أن ما يَحْدُثُ يستدعي مِنَّا الفهم والإدراك والمتابعة. الشعور نَفْسُهُ تسللَّ خُلسةً في لَحْظَةَ كان فيها وجدي يبحث عن خيوط واهية من قضية شغلت الرأي العام وضجَّت الخُرطوم بهذه القضية المريبة، حتى تداول الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي تدوينات تقول :
– أن هُنَاكَ ثلاث نِسْوَةٌ أتوا من عالم آخر!
لم تَكُنْ الْمُشَكَّلَةَ التي يواجهها وجدي حول اختفاء النسوة، لكن ما كان يواجهه هو عثوره على معلومات في السجل المدني عن هذه الأسماء ، لكن كل شيء تبخرّ في غمضة عين، ما عاد يعرف أين يبدأ وكيف يحل هذه القضية المريبة، وقتئذٍ قال في يأس بالغ وهو يُحْدِثُ الرائد السنهوري:
– إنت عارف أنا خلاص قِنعت من إني أَحَلَّ القضية دي!
تنهد السنهوري وهو يجلس جانبه في السيارة ثم قال :
– والله طول فترة خدمتي ما قابلتني قضية بالشكل دة. معقولة ناس موجودين في السجل المدني، ونحن ما قادرين نوصل لأي زول من أهلهم ، ولا حتى واحد طلع قال أنه بعرف الناس دي، شيء غريب صراحة.
اقرأ أيضاً على موقعنا: قصص رعب سودانية
– والحل شنو يا سيادتك !
سكت السنهوري لحظة كأنه يعبث بفكره المشغول عله يجد مخرجًا ، لكن جميع الأفكار لا تقوده سوى لفكرة واحدة حين قال في ضيق :
– ما شايف أي حل غير أننا نمشي نفتش داخل الشقة بتاعة تسنيم، مين عالم ممكن نلقى أي دليل يوضح لينا شي، أو ممكن نلقى ورقة فيها معلومات عن عائلتها.
– حاليًا الساعة تسعة مساء ، وأنت عارف الشقة يمكن تكون مسكونة يا سيادتك.
– مسكونة بتاع شنو ، يلا نمشي نفتش عشان الموضوع دة لو ما فتشنا فيهو ممكن يكون ليهو أثَرٌ كبير بين المواطنين ، وأنت شايف منشورات الفيسبوك بتقول شنو.
في تلك اللحظة غادر وجدي و السنهوري قاصدين شقة تسنيم، كانوا في حالة يُرثى لها حين نزع كل منهم سلاحه و دلفوا داخل شقة تسنيم في حذر شديد حتى استقروا وسط الصالة حيث المكان الذي حدثت فيه الحادثة، كانت الصالة كما لو أن هُنَاكَ أشخاص خرجوا منها قبل لحظات ، حين وجدوا طاولة الطعام عامرة بمختلف أصناف الطعام ، و قوارير المشروبات الغازية والعصائر…
وعلى أرضية الصالة كانت ألعاب الأطفال مُلقاة هنا وهناك، وعلى جِدار الصالة تظهر صورة تسنيم وشقيقاتها وَهُنَّ في متحف اللوفر في باريس ، لكن ما انتبه له النقيب وجدي وجود سيدة أخرى بينهُن كانت سمراء تعانقهن من الخلف بابتسامة عريضة وعلى رأسها قُبعة حمراء ، هُنَا قررَّ وجدي أخذّ صورة بهاتفهُ للتحقق من تلك السيدة…
أما السنهوري فقد كان ما يشغله شيء آخر جعلهُ في حيرة من أمره حين هتف :
– تعال يا وجدي أديني رَأْيَكَ في الحاجة دي !
ذهب وجدي مسرعًا ليقف بجانب السنهوري الذي كان يقف أمام طاولة الطعام وهو يضع يدهُ داخل طبق العصيدة بالملوخية وهو يقول :
– الجريمة دي حصلت قبل أيام صاح يا وجدي ؟
– أيوة قبل ثلاثة أيام ، ليه في شنو ؟
– كدي أهبش العصيدة دي وشوف بنفسك!
وضع وجدي يدهُ على طبق العصيدة الذي كان لا زال ساخنًا كأنه أُعِد للتو. في تلك اللحظة جفل وجدي حتى بلغ مخرج الشقة وهو يشهر سلاحهُ ويقول :
– ياسيادتك الشقة دي مسكونة، و دي حاجة مافيها هِزار، خلينا نتخارج احسن.
قطع حديث وجدي أن رنَّ هاتفهُ وهاتف السنهوري معًا في لحظة واحدة، حينها فغرَّ وجدي فمه عريضًا وهو يهتف ويردد :
– ما تَرُّد على المكالمة يا سيادتك ، قُلت ليك نتخارج أحسن!
قال السنهوري مازحًا :
– يازول برد دي زوجتي ، كدي إنت منو المتصل عليك ؟
– أنا برضه المتصلة زوجتي، قلت ليك ما ترد، خلينا نطلع من الشقة نشوف حل تاني .
ماهي إلا لحظات حتى توجه وجدي و السنهوري نحو باب الخروج ، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حين وجدوا الباب قد أغلق من الخارج، هُنَا أَدَرَكٌ السنهوري صِحة ما قاله وجدي. في تلك اللحظة من التوتر الشديد قال السنهوري :
– أبعد خليني أضرّب القفل بالمسدس عشان يفتح، أكيد في زول قفلوا من برَّة .
ثم أطلق السنهوري عِدة رصاصات حتى يتمكن من فتح الباب لكن بلا جدوى، كان الباب مغلقًا بأحكام ، ثم سمع صوت ينبعث من الصالة وقد بدى أنه صوت تسنيم وهي تقول :
– تعالي يا هدى الاكل حيبرد ، قولي لي راجلك نحن دايرين نتغدى إتكلمي معاه بعدين .
في تِلْكَ الأثناء إختبأ وجدي و السنهوري خلف حائط يفصل مدخل الشقة عن الصالة وهم يشاهدون ويسمعون ما يدور داخل الشقة، وما شاهدوه كان يفوق الخيال حين شاهدوا حياة طبيعية بين الشقيقات وهُنّ يجتمعن حول مائدة الطعام حين قالت رجاء مازحة:
– طوْلنا من الأكل دة يا تسنيم، لي زمن ما أكلت العصيدة. تسلم ايدك بجد !
لكن ما قالته تسنيم كان صادمًا حين قالت:
– الأكل دة مسموم، و حتاكلوا غصب عنكم !
هنا علت اصواتهُّن في مشاجرة بالأيدي والصحون ولم تمُرَّ لحظة حتى عم الشقة ضجيج شديد عندما تشاحرت تسنيم مع رجاء، أما هُدَى فقد كانت تحاول أن تفرق بينهُّن وما لبثت أن شاركت في المشاجرة لتنضم لنُصرة رجاء في ضرَّب تسنيم التي كانت تقفزَّ عاليًا وتهبط باللكمات علی وجوههُن. وما هي إلا لحظة حتى سقطت كل منهن فاقدة للوعي وعم أرجاء الشقة هدوء مريب.
هو ما جعل وجدي يجري مكالمة هاتفية طارئة طالبًا تدخل أحد زملائه لكسر الباب ، لكن ما سمعه على الهاتف بدل كل شئ وتحول الأمر إلى شيء لا يطاق.
سوف نستمر مع أحداث هذه القصة المدهشة ، نلتقي في الفصل القادم من قصة فرق شارع ، تجدون العديد من القصص والروايات و قصه مرعبه على موقعنا، نحن نهتم بنشر افضل قصه مرعبه نتمنى أن تنال إعجابكم.
الموضوع حصريhttps://www.almawdue.com
نعمل بجهد في كتابة قصص قبل النوم في حلية جديدة، من خلال رسم شخصيات أبطال أكثر دقة و واقعية، هو ما نثق به ، و هو الهدف من تصميم هذا الموقع، نسبة لشغفنا الكبير في كتابة قصص قبل النوم...

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابق على اتصال

4,640المشجعينمثل
0أتباعتابع
0أتباعتابع

أحدث المقالات

error: المحتوى محمي !!